طالب سكرتير الحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب الحكومة الإنتقالية بسحب القوات السودانية من حروب المحاور وإلغاء أي بروتوكول مع أي دولة تم إبان العهد البائد. في وقت كشف فيه الخطيب عن وجود طاقم إستخبارات في الخرطوم يعمل على بقاء العسكري في مجلس السيادة ومساومة القوى غير المتحمسه للتغيير
ووصف الخطيب في ندوة الحزب بميدان المدرسه الأهلية بأم درمان وسط حضور كثيف من المواطنين، الوثيقة الدستورية بالشائهة وانها خدمت مليشيات الدعم السريع وقننت ضم مليشيات النظام الايدولوجي، قاطعا بأن الأسوأ هو أن الجيش فقد القومية بضم المليشيات.
واكد الخطيب أن المكون العسكري بدأ يتغول على سلطات مجلس السيادة ما يشكل خطرا حقيقيا على المدنية والديمقراطية، واضاف: لم يعد من الممكن تسمية الحكومة بالدولة المدنية.
ودعا الخطيب لجان المقاومة في كل البلاد لرصد تحركات الثورة المضادة في الأحياء والأسواق وكل مكان، وتحديد اماكن السلاح، وتابع: حال حدوث أي طارئ سنقود عملا ثوريا لحماية الديمقراطية
وهاجم السكرتير العام للحزب الشيوعي أصحاب دعوات الإنتخابات المبكرة، منوها الى أن اصحاب هذه الدعوة هم من وقفوا ضد مليونية 21 واضاف: يريدون العوده بنا إلى البلد الضعيف الذي لا يتطور وتكوين إتحادات للطلاب والمزارعين.
وحذر الخطيب من مشروع الدولة الدينية الذي تقف وراءه من وصفهم بقوى ظلامية. مشددا على رفض الشيوعي التام لإدخال الدين في الصراع السياسي.