شن الحزب الشيوعي هجوماً لاذعاً على رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك على خلفية لقائه برئيس حركة الإصلاح الآن والمؤتمر الشعبي .
وأعلن الناطق الرسمي باسم الشيوعي رفضهم لأي لقاء يفتح الباب أمام غازي وأمثاله تماماً باعتباره من قوى الثورة المضادة وقال: كنا نتمنى أن يستقبل حمدوك الثوار الذين جاءوا اليه بدلاً من استقبال غازي ووصف ذلك بالخطأ.
وذكر: لا نستطيع فصل لقاء رئيس مجلس السيادة الفريق ركن عبد الفتاح البرهان برئيس الوزراء الاسرائيلي من دعاوى المساومة التاريخية ووحدة الصف الوطني واللقاء بممثلي الاسلام السياسي.