نحن الاحزاب الاتحادية الموقعة على ميثاق الوحدة الاتحادية
نترحم على شهداء أبناء الشرق الذين سقطوا نتيجه العمليات الإرهابية وحاله الانفلات الأمني وارتفاع وتيرة العنف مما أدى إلى سقوط اروح بريئه من المواطنين
أن تصاعد الاحداث في شرقنا الحبيب مهدد لاستقرار السودان وللتحول الديمقراطي و الانتقال الديمقراطي في السودان، أن ثورة ديسمبر المجيدة انطلقت من مرتكزات اساسية للحكم تهدف إلى تحقيق الحرية َو العدالة والسلام والتعايش السلمي بين كل المكونات الاجتماعية في وطننا الحبيب الا ان انحراف مسار الانتقال الديمقراطي و قصور اتفاقات السلام العابرة لافق الازمة غير و المخاطبة لجذورها أدى إلى كثير من الأخطاء التي يجب التوقف عندها وأعاده النظر في كل ما من شأنه تحقيق أهداف الثورة.
اننا في الحزب الاتحادي الديمقراطي نطالب الحكومة المركزية بإيقاف نزيف الدم وبسط الامن والمحافظة على أرواح المواطنين.
ونثمن مجهودات رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحه الفريق ركن عبد الفتاح البرهان لاحتواء الازمه بالتواصل مع مختلف المكونات من أبناء شرق السودان ونطالب بمزيد من التحركات للحكومة المدنية عبر ولاتها لمخاطبة ابعاد إلازمة بالشجاعة الكافية لبعث الأمل و للوقوف على كل القضايا الشائكة في شرق السودان ووضع الحلول التي يتوافق عليها الجميع وتسهم في استقرار الأوضاع..
نؤكد بأن الحزب الاتحادي الديمقراطي سوف يطلع بدوره الوطني لاحتواء ازمه شرق السودان وبسط الامن وترسيخ ثقافة التعايش السلمي بين أبناء الوطن.