أعلنت قوى الحرية والتغيير عن مناقشة تركيبة مجلس الوزراء القادمة والجاهزية لإعلان رئيس الوزراء في التوقيت المطلوب.
وذكر القيادي بالتغيير خالد عمر أن الحرية والتغيير لم تبحث بعد الأسماء الممثلة لها في المجلس السيادي، ونبه في ذات الاتجاه إلى ضرورة أن تبنى هياكل المجلس السيادي على قاعدة التوافق.
وذكر خالد بحسب صحيفة الإنتباهة أمس، أن الحرية والتغيير ستكون جاهزة لإعلان اسم رئيس الوزراء في التوقيت المطلوب ونوه في الوقت نفسه إلى انتهاء الأطراف من صياغة الاتفاق السياسي.
وقال خالد إن الاجتماعات المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية بين الحرية والتغيير والجبهة الثورية والحركة الشعبية قطاع الشمال جناح مالك عقار تسودها أجواء إيجابية وروح الاتفاق، وأضاف (الاجتماعات ناقشت الاتفاق الذي سيتم التوقيع عليه قريباً بجانب قضية السلام وإنهاء الحرب ومؤسسات السلطة الانتقالية التي يجب تشكيلها).
ونوه خالد إلى أزمات عديدة تواجه البلاد في عدد من الجبهات، أولها الأزمة المعيشية وقضايا إصلاح جهاز الدولة والأجهزة العدلية وغيرها، ومضى للقول إن الخطة الإسعافية التي فصلتها قوى الحرية بإشراف خبراء جاهزة وستضع على طاولة مجلس الوزراء للبناء عليها والعمل بها فور تسلمه لمهامه.