صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الجبهة الوطنية للتغيير تعبب ثنائية الاتفاق بين العسكري والتغيير

30

الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أكدت الجبهة الوطنية للتغيير ترحيبها بالإتفاق بصيغته الأولية وعابت على الاتفاق الثنائية ووصفتها بالعيب الكبير واوضحت ان ثورة التغيير كانت روح التدخل الأجنبي فيها واضح منذ البداية من خلال وجود الأجانب داخل ساحة الاعتصام ومشاركة عدد كبير من المفبمين بالخارج بها.
وقال رئيس اتحاد حزب الامة ( أقم ) الاستاذ محمود عبدالجبار إن الجبهة اول من دعمت الثورة وسبقت قوى الحرية والتغيير ب 25 يوما في الحراك السياسي من أجل إسقاط النظام ولذلك لا بمكن مقارنتها بالتنسيقة الوطنية لأن في ذلك اجحاف. وقال ان الجبهة كان لها رأي واضح في النظام السابق ولا يمكن ان تقارن بغيرها من التحالفات التي نشأت بعد سقوط النظام . مطالبا  خلال مخاطبته مؤتمره الصحفي بسونا اليوم المجلس العسكري الإلتزام بما جاء في الإتفاق حتي لا يحدث خرق للاتفاق. وأكد رئيس (اقم) أهمية الوفاق الوطني .مشيدا   بموقف الحركات المسلحة بوقفها إطلاق النار وعدم استغلالها جو الثورة مما يدل على مطلبيتها ووطنيتها. داعيا التعجيل بعميلة السلام مؤكداً أهمية دمج القوى الحاملة للسلاح مع القوى الوطنية.
وقال رئيس حزب الإصلاح القومي حسن السماني خوجلي ( ابو دجانة) أن الجبهة اول من دعمت ثورة التغيير. لافتاً إلى أن المجلس العسكري الانتقالي هو إمتداد للإنقاذ وأن قوى الحرية والتغيير ظهرت فجأة في الثورة وأصبحت جزء من الحراك الثوري وهى لا تمثل كل الحراك الثوري في السودان. وانتقد كلمة مدنية التي لها مدلولات وقال لا تصلح في الفانون ولا الدستور ولا الإتفاق فلابد من كلمة لها مدلول واحد.  مطالبا بحرية الإعلام  وعدم تسيسه وبرمجته لخدمة جهة معينه. داعياً الى محاسبة كل من ارتكب جريمة في حق الوطن.
وطالب القيادي بالحبهة
ورئيس حزب الامة الموحد الباشمهندس الفاضل آدم إسماعيل أطراف التفاوض إعادة النظر فيما يختص بثنائية الاتفاق لان في ذلك إقصاء وعدم إحترام للآخر وأضاف قائلاً (قد يبيت النية  لأشياء غير محمودة) قد تدخل السودان قي إشكالات وهذا مرفوض. مشدداً على أي منهج اقصائي به محاولة لاستحواذ كل السودان نرفضه جملة وتفصيلاً.مؤكداً وقوفهم مع أي إتفاق يحقن الدماء  ويعمل إختراق في السودان ويحارب الفساد الذي أصبح مصدر إزعاج بالبلاد.
واوضح مقرر الجبهة الوطنية الأستاذ علي عبدالله ان الجبهة تم تكوينها منذ أواخر 2018م عام من أجل جمع كلمة الصف الوطني في البلاد. لافتاً إلى أن الثورة وصلت مراحل مرضية نتمنى أن ينعم السودان وأبناءه بقطف ثمارها وأشار الى وحود توافق بين مكونات السياسة في السودان. مشيداً بالقوات المسلحة والأمن  والدعم السريع والقوات النظامية الأخرى لإتخاذهم موقفاً مشرفا بانحيازهم للثورة. ً

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد