دعت الجبهة الثورية الاتحاد الأفريقي لعقد اجتماع عاجل لقوى الحرية والتغيير بأديس ابابا لدعم أجندة الديمقراطية والسلام والاستقرار باعتبار أنها القضية الأبرز في أجندة الثورة والتي بدون حلها لن يحدث التغيير وهي قضايا السلام والديمقراطية والعدالة كحزمة واحدة (حرية سلام وعدالة) وقال بيانٌ للجبهة الثورية التي تضم عددًا من الحركات المسلحة أن التجارب أثبتت أنه لا سلام بغير ديموقراطية ولا ديموقراطية بغير سلام ولفت البيان إلى التناقضات التي حدثت داخل قوى الثورة من جهة وداخل مكونات قوى الحرية من جهة أخرى وطالبت الجبهة الثورية بتكون مجلس سيادي متوازن لقوى الحرية لا يسيطر عليه أي طرف من أطرافها والربط بين قضايا الانتقال الديموقراطي والسلام العادل والمواطنة بلا تمييز ووصف البيان الاتفاق الحالي بالضعيف ويقوم على محاصصات حزبية، ولفت البيان إلى تجاوز الاتفاق قضايا الشهداء والعدالة، ونادى على الاتفاق بترتيبات أمنية شاملة لبناء الدولة السودانية لصالح المهمشين وكذلك إجازة برنامج الفترة الانتقالية واستكمال الثورة وأمَّن البيان على أن وحدة قوى الحرية والتغيير وقوى الثورة أمر لا بديل له سواء أُعلن اتفاق لا يشمل قضايا الحرب مع المجلس العسكري أو لم يُعلن، وقال بيان أن الجبهة الثورية تحتاج لتوحيد رؤيتها بكافة أطرافها حول كيفية الربط بين السلام والديمقراطية والوصول لترتيبات انتقالية شاملة على رأسها قضايا السلام.