كشفت صحيفة الصيحة الصادرة اليوم”الخميس” عن تفاصيل جديدة بشأن الأمن الشعبي، والأدوار التي كان يضطلع بها إبان فترة النظام السابق.
وقالت الصحيفة اليوم إن من شروط توظيف الفرد في الأمن الشعبي، أن يكون من أنظف وأنزه العناصر في هيكل الحركة الإسلامية، وأنّ يكون كبيرًا في السن أو من المشايخ لأنهم ملتزمون دينيًا وأخلاقيًا.
وأضافت الصحيفة أنّ الأمن الشعبي جهاز معروف قبل الإنقاذ، ويرجع تاريخه إلى السبعينات من القرن الماضي، وهو منوط به رفع تقارير عن كوادر”الإسلاميين” في مؤسسات الدولة.
وأشارت إلى أنّه جهاز تأميني للحركة الإسلامية من الاختراق.
وأكّدت الصحيفة أنّ الأمن الشعبي يعمل في جمع المعلومات عن القوى السياسية والأحزاب، بجانب أنّه يلعب دورًا في ترشيح القيادات للمناصب أو الوظائف خاصة الكبيرة ويستخدم جزء من معلوماته لدى الأجهزة الأمنية الأخرى باعتباره أنّ لدى الأمن الشعبي مصادر قوية للمعلومات لا تتوفّر لدى الأجهزة الأخرى لأنه لصيق بالمجتمع.
وأشارت الصيحة في عددها اليوم إلى أنّ كوادر الأمن الشعبي تلتزم بالقسم الذي أدتّه وهو المحافظة على سرية العمل، وعدم البوح أو إفشاء أي معلومات لأي شخص كان.
وأوضحت أنّ فرق الأمن الشعبي تتشكّل من مواطنين عاديين يعيشون في الأحياء مرتبطين بالناس على مستوى الأحياء ومؤسسات الدولة، ومهمته الأساسية جمع المعلومات من عناصر على مستوى الوزارات والأحياء
وأكّدت الصحيفة أنّ الأمن الشعبي كان واحدًا من أدوات التمكين للدولة والحزب في مفاصل الدولة.