صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

البرهان يوجه بالمحافظة على الأمن الداخلي وتماسكه

22

 

 

 

 

 

الخرطوم : الاماتونج
وجه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد الأعلى للقوات المسلحة بأهمية المحافظة على الأمن الداخلي وتماسك الجبهة الداخلية و الوقوف ضد كل متربص ومعتدٍ داخل البلاد وخارجها، وحيا تضحيات منسوبي القوات النظامية الذين بذلوا كل غال ورخيص في سبيل حفظ أمن وسلامة وتأمين الوطن، مشيدا بتحمل القوات المسلحة المسؤولية في حماية الوطن وبنائه والحفاظ على وحدته. وقال خلال مخاطبته الجيش والقوات النظامية الأخرى بقيادة الفرقة السادسة عشر مشاة بنيالا إنه من أهم واجبات المرحلة الانتقالية بناء السلام المستدام الذي يمنع حمل السلاح ضد الدولة ويحقق المساواة والعدالة ويحقق شعارات الثورة  سلام  بدون شروط أو إملاءات. وأضاف قائلا “ندعو إخوتنا في الحركات المسلحة أن يشاركونا في بناء السلام وهياكله وتنمية البلد ونحن في عهد نستشرف فيه الحرية والمساواة والعدالة ونلتزم بتطبيقها”. وتعهد البرهان ببناء وطن آمن ومستقر يمهد فيه للديمقراطية، الناس متساوون فيها في الحقوق والواجبات والمواطنة.   وقال إن السودان أصبح ملكا للجميع والكل فيه شركاء، وأنهم يدعون لبناء البلد بمثل تجربة الثورة المجيدة التي أصبحت تجربة فريدة يعتز بها العالم كله، داعيا إلى إنجاح هذه التجربة. وقال إنها مرتبطة بوفاء القوات المسلحة والقوات النظامية واحترامها، وقال “نحن سنضرب مثلاً لكل المشككين والمخذلين بأننا حريصون أكثر على الديمقراطية ونجاح المرحلة الانتقالية ليعبر البلد لجو حر ديمقراطي معافى ليس فيه محسوبية أو ظلم أو تهميش”. وطمأن البرهان ساكني المناطق المهمشة، قائلا ” كلمة مهمشة دي ينبغي أن لا نسمعها ثانية” ونقول لهم نحن الآن في وطن يسع الجميع ليس فيه مواطن درجة تانية أو ثالثة، وطن الناس كلهم فيه متساوون وشركاء في تنميته والمحافظة على أمنه وأبنائه. ولفت إلى أن كل الذين ضحوا من أجل أن يصل الجميع إلى هذه المرحلة كلهم شركاء، شباب الثورة أو القوات النظامية كلهم شاركوا وقدموا شهداء في سبيل أن يستشرفون عهدا جديدا ديمقراطيا,  ووجه القوات المسلحة بجمع السلاح من كل من هو خارج مظلة القوات النظامية، متوعدا من يهدد أمن المواطنين في مناطقهم ومعسكراتهم وقراهم ومراعيهم بالقبض عليه ومحاسبته، وقال :نريد تأسيس مرحلة ليس فيها أحد أقوى من أحد وستكون القوة عند القوات النظامية فقط”. ووجه بمكافحة التهريب عبر الحدود والنهب المسلح وتوفير الأمن للبلد بقلب رجل واحد، كما وجه بمكافحة العادات الضارة التي كانت منتشرة في السابق في ولايات دارفور مثل النزاع المسلح والمليشيات والتعدي على الآخرين، وقال يبنغي أن تنتهي، لافتا إلى أن اجتماع مجلس السيادة الذي عقد بمدينة نيالا يوم أمس قد اتخذ قرارات تحافظ على أمن البلد منها تأمين الحدود الدولية لمنع تهريب الأسلحة والسلع والمواطنين و العربات موجها الجميع بتنفيذ تلك القرارات من أجل حفظ أمن المواطنين ومكتسبات الثورة، وقال الحكومة الانتقالية تمهد لحكومة ديمقراطية منتخبة مستقبلا.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد