اكد مولانا أحمد عبدالله عثمان الأمين العام لديوان الزكاة ان مشاكل العلاج تعتبر من أكبر المشكلات التي تحتاج لمعالجات جذرية تتطلب تضافر الجهود والتزام كل طرف من الأطراف المعنية بما يليه من التزامات ومسؤليات.
وأضاف الأمين لدى زيارتة ظهر اليوم لمباني ادارة العلاج الاتحادي ان افرازات انهيار الوضع الصحي خلقت أعباء كبيرة على الديوان موضحا أن حل الإشكال يحتاج للتفكير في حلول جذرية حيث يسعى الديوان لتوطين العلاج بالداخل مؤكدا أن العلاج يعتبر اولويه قصوى بالنسبة للديوان، ومضى بالقول ان الديوان يقوم بدعم وتأهيل المستشفيات بالولايات بصرف مبالغ ضخمة كعمل استراتيجي يخفف الضغط على الديوان
وثمن الأمين الدور الكبير والمتعاظم لإدارة العلاج بالخارج موجها بتوسيع دائرة التعاقدات الخارجية والعمل على المساهمة في حل مشكلات الأجهزة والمعدات الطبيه بالمستشفيات داخل البلاد وأضاف أن إدارة العلاج تحتاج إلى عمل متكامل على مستوى بئية العمل والكادر العامل والاعتمادات الماليه كمعالجات آنية واستراتيجية حتى تصبح إدارة متميزة تتناسب مع الدور الكبير الذي تقوم به في خدمة ألفقراء وحتى يشعر المواطن انه موضع اهتمام ،موجها بعقد ورشه متخصصه لأصحاب الشأن حتى تعالج الوضع الي الأمثل وبمساعدة اهل الخير مضيفا ان موازنة ديوان الزكاة للعام القادم ٢٠٢٢ ستشهد إضافة وعاء الصدقات حتى يوجه لدعم العلاج حتى تستمر الخدمة بالصورة التي تتناسب مع حجم الديوان وريادته في خدمة أصحاب الحاجات.
ووجه الأمين العام بتكوين لجنة مختصة بتحسين بئية العمل ورفع الاعتمادات الماليه والإعداد لورشة خاصة بالعلاج من جانبه أكد الأستاذ الخير يوسف نور الدين مدير عام المصارف ان زيارة الأمين العام لإدارة العلاج الاتحادي زيارة تاريخية تحدد مسيرة العلاج مستقبلا وان جميع ماصدر عنها من توجيهات سيتنزل الي قرارات َوبرامج عمل مؤكدا الأهمية الكبرى للإدارة لما تدخل من بسمة على المرضى ألفقراء وأضاف أن هنالك رؤية مستقبلية لدعم العلاج وان رفع السقف للمرضى يحتاج إلى تفاهم مع وزارة المالية للقيام بما يليها وقال إن اتساع دائرة الفقر القى باعباء اضافيه كبيرة على إدارة العلاج الإتحادي وفي صعيد متصل قدمت الأستاذة ليلى محمد عثمان مديرة ادارة العلاج الاتحادي شرحا مفصلا عن دور الإدارة واختصاصاتها وطبيعة عملها وضوابط التعامل مع المرضى موضحة ان الإدارة تعمل على تقديم افضل الخدمات بتبسيط الإجراءات وسرعتها وتوفير الجهد والوقت والتكاليف على المرضى باعتمادها على التعامل عبر النوافذ والمناديب عبر الوسائط الحديثه في تلقى وإرسال المستندات والمعاملات والتصديق يتم عبر الرسائل لعدد ستة وسبعين مستشفى وقالت إن ذلك يمكن المريض من تلقى الخدمات خارج الوقت الرسمي للعمل.