الأمين العام للحركة الإسلامية : سنمضي في طريق الحوار والوفاق الوطني وقبول الرأي الاخر مهما كانت التضحيات

زالنجي / وكالات

أكد الشيخ الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية أن الحركة ستمضي في طريق الحوار والوفاق الوطني وقبول الرأي الاخر مهما كانت التضحيات مبيناً أن التسامح والتسامي عن الهنات والانفتاح على الاخرين سيؤدي لتعميق السلام والامن في كل السودان ويمنع سفك دماء السودانيين.

وأشاد الشيخ الزبير لدى مخاطبته اليوم بزالنجي المؤتمر العام التاسع للحركة الاسلامية بولاية وسط دارفور بحضور قيادات الحركة بالمركز والولاية وممثلي الأحزاب السياسية والطرق الصوفية والجماعات الإسلامية والحركات الموقعة على السلام بولاية وسط دارفور أشاد بالامن والاستقرار الذي تشهده الولاية والتوسع في الزراعة متزامناً مع خريف ممتاز شهدته الولاية إنعكس على تزايد الثروة الحيوانية وتوقع حصاد وفير من السلع الغذائية موضحاً أن ماتشهده الولاية من هذه البشريات يمثل تحقيق لنعمة الأمن من الخوف والجوع مشددا على إشاعة روح المسئولية الوطنية تجاه المال العام بالمحافظة عليه وعدم تبديده أو التجاوز فيه.

ووجه الأمين العام للحركة الإسلامية عضوية الحركة بالانفتاح على الاخرين في المساجد والتشارك معهم في نشر الدين والقيم والأخلاق الفاضلة ونشر قيم تزكية النفس ومحاربة القبلية والعنصرية وتعزيز السلم الأهلي مشيرا لضرورة إنشاء المزيد من المساجد الجامعة بوسط دارفور وإعمارها بالصلاة وتلاوة القرأن وغيرها من الانشطة المفيدة للمجتمع المسلم كالرياضة داعياً لتطوير الخلاوي وتعهد تحفيظ القرأن الكريم في القرى والاحياء والمحليات موضحاً أن ولايات دارفور هي ولايات القرأن بكل الروايات.

وجدد الشيخ الزبير الدعوة لاشراك المرأة والشباب والعلماء في التصعيد بهياكل الحركة الإسلامية الخاصة بالاحياء والمحليات والولايات لتطوير العمل الدعوي وتقوية صف الحركة مشيرا إلى أن مؤتمرات الحركة بالمركز والولايات تمثل فرصة لمراجعة الأداء والتعرف على ماتم إنجازه وماتحقق من نجاحات وإستشراف المستقبل بكل ثقة وثبات وفراسة مؤكدا أن الحركة تتهيأ لتسليم أمانة التكليف لقيادة جديدة تتسلم دفة الأمانة العامة ومجلس الشورى في مؤتمرها العام بالأول من نوفمبر.