وقال الاستاذ مبارك اردول رئيس المكتب السياسي للتحالف الديموقراطي للعدالة، ان ماحدث داخل الحاضنة السياسية هو وجود نقاشات حول كيفية ادارة الفترة الانتقالية.
وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الازرق ان ميثاق التحالف الوطني هدفه الحفاظ على وحدة وتماسك الحاضنة السياسية.
وأكد انه لاطريق غير مشاركة العسكر في السلطة إلا طريق واحد هو طريق الانتخابات غير ذلك لايمكن ان نتحدث عن ابعاد المكون العسكري وعدم مشاركته في السلطة.
وأوضح حدث فيها انشقاقات واحتجاجات من تجمع المهنيين والحزب الشيوعي وحزب الامة ولم يتم معالجة هذه الاختلافات وتم تجاهلها.
وقال أردول ان ميثاق التحالف الوطني جاء بعد نقاش كثيف حول ضرورة اصلاح الحرية والتغيير وتماشيا مع مبادرة رئيس الوزراء منتقدا آلية تنفيذ مبادرة حمدوك.
وأشار الى ان هناك اقصاء تم فيها وتم اعلان اسماء شخصيتين فقط من ضمن 10 شخصيات قدمت لآلية المبادرة مما ادى لانسحاب هذه الكيانات وتم تجاهل هذا الانسحاب ولم يتم التحدث معهم ومناقشتهم فنبعت فكرة هذا التجمع والميثاق للمضي في اصلاح الحاضنة السياسية.
ونوه اردول انه لم يتم التوقيع على ميثاق التحالف الوطني لمنح الفرصة لأنضمام المزيد من الكيانات السياسية وتوسيع المشاركة فيه.
وأكد انهم جزء اصيل من الثورة وانهم لن يسمحوا لقوى محددة ان تشكل مجلس لاتخاذ القرار وقال ان الازمة سياسية ومايحل بالايدي أفضل من ان يحل بالسنون .