عَاوَدَ سعر الصرف، ارتفاعه مُجَدّداً بالسُّوق المُوازي أمس، بعد هُبُوط استمر يوماً واحداً، وبلغ الدولار (66) جنيهاً مُقارنةً بـ (60) جنيهاً أمس الأول، فيما ارتفع الريال والدرهم إلى (17) جنيهاً مُقارنةً بـ (15.5) لذات الفترة.
وأوضح حميدان عبد الله المُتعامل في السُّوق المُوازي لـ (الصيحة) أمس، أنّ الارتفاع بفعل تنامي الطلب على العُملات الأجنبية، وقال إنّ السوق يشهد حركة تعامُلات نشطة عقب مخاوف من التُّجّار والمُواطنين بارتفاع السِّعر أكثر، وأشار إلى أنّ مُوسم الحج أسهم في إنعاش التّعامُل بالريال السعودي، وقال إنّ الزيادة والنقص في سعر الصرف لا تكون لمُعطياتٍ واقعيةٍ للتُّجّار بقدر ما تتحكّم فيها عوامل غير اقتصادية أو تخوّف من تغيير فجائي في سعر الصرف، وأكّد أنّ الزيادة لا تُعتبر كَبيرةً ومُؤثِّرةً قياساً بما حَدَثَ من ارتفاعٍ طوال الأشهر السَّابقة حَيث تجاوز الدولار قبل شهرين (75) جنيهاً، وَوَصَف الارتفاع بأنّه مُؤقّتٌ، وقد يُعاود الانخفاض مُجَدّداً في أيِّ وقتٍ.