احتجاجات السودان : الوضع في الخرطوم امس ومصير المظاهرات والاعتصامات تزامنا مع زيارة البشير كادوقلي

شهدت العاصمة الخرطوم هدوء حذر بعد دعوات بمواصلة الاعتصامات فيما خرجت مظاهرات محدودة في السودان، الاثنين، في مناطق الريف، تطالب بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير، وتندد بالأوضاع الاقتصادية في البلاد، في حين يقوم الأخير بعمل جولة داخلية في الولايات السودانية.

ونشر تجمع المهنيين السودانيين، الداعي للمظاهرات، ، تحدث فيه عن “حيوية في انتفاضة الريف السوداني”.

واعتبر أن خروج السودانيين في الريف السوداني ضد البشير، “دليل دامغ على رفض كل أهل السودان للنظام الذي حوّل الريف المنتج المكتفي ذاتيا إلى أرض بور وشرّد قواه الحية في الداخل والخارج”.

وأفاد بأن “أهلنا في كل قرى السودان، في عموم دارفور ومعسكرات النزوح وفي سهول كردفان وفي الجزيرة اليانعة والمناقل وفي النيل الأبيض وتمازجه الفريد، في الدالي والمزموم ورورو في شرق السودان والبطانة، وفي شمال السودان، مهجري السدود والغبش التعاني، ولن ننسى النوبة وجبالها المترعة؛ كلهم يدعوننا لمشاهدة انتفاضتهم”.

وأكد خروج مظاهرات واحتجاجات ووقفات من أجل إسقاط النظام السوداني، مضيفا أن “الريف السوداني سيبتكر انتفاضاته وسيواصل الثورة”.

جولة داخلية للبشير

في سياق متصل، يقوم البشير بجولة في الولايات السودانية، إذ وصل صباح الاثنين، إلى مدينة كادقلي، حاضرة ولاية جنوب كردفان، في زيارة يقوم خلالها بخطاب اللقاء الجماهيري في إستاد كادقلي.

وتأتي جولة البشير في الداخل السوداني، بعد قطعه جولة خارجية لدول عربية، إذ كان من المزمع أن يقوم بزيارة للكويت، بعد أن قام بزيارة للقاهرة، التقى فيها نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.

وكان في استقبال البشير في ولاية كادقلي والي جنوب كردفان، الفريق أحمد إبراهيم مفضل، وأعضاء حكومته وعدد من ولاة ولايات جنوب وشرق دارفور وشمال كردفان والقيادات السياسية التشريعية والتنفيذية والأحزاب السياسية بالولاية والإدارات الأهلية.