شككت قيادات معارضة في مواقف حزب الأمة القومي من دعم الاحتجاجات محذرة من محاولات الحزب الاستفادة من الأوضاع الحالية لتحقيق أجندته في التسوية مع الحكومة ، ورفض مشاركون في الاجتماع الذي عقد بالعاصمة البريطانية لندن بشدة مقترحاً بإدراج حزب الأمة ضمن القوى الموقعة على إعلان التغيير ، لجهة عدم ثقتهم في مواقف رئيسه الصادق المهدي ، فيما اقترح آخرون إدراج “الحركة الاتحادية ضمن الموقعين لإبعاد شبهة وقوف الحزب الشيوعي وراء إعلان التغيير وتجمع المهنيين . وقال ممثل الحزب الشيوعي خلال الاجتماع “لا تنخدعوا بإعلان المهدي تأييد الحراك في الشارع” ، معتبراً أن الأنصار غير راغبين في المشاركة في الوقفات الاحتجاجية ومن الأفضل تجاوزهم . وأضاف أن اعتقال مريم الصادق وإطلاق سراحها بعد ساعات مثير للشكوك ،وأيد ممثل حركة تحرير السودان إغلاق الباب أمام حزب الأمة والصادق المهدي قائلاً :”المهدي يحاول التسلق فوق أكتافنا ولن نسمح بتكرار تجربة رئاسته لنداء السودان