كشف رئيس الحركة الشعبية جناح السلام، الأستاذ أحمد الطاهرأبو سبيب في اول حديث له بعد تكليفه برئاسة الحركة رؤيتها في تبني مسار السلام منذ بواكير الصراع مع نظام الإنقاذ لبعد رؤى الحركة في إنتزاع المطالب بالطرق السلمية دون الزج بأبناء الوطن في أتون حروب يدفع ثمن وقودها أبناء الوطن جميعهم ممن طالتهم آلة القتل أو اولئك الذين قلت مؤونتهم جراء صرف الإنقاذ على الحرب خصما على مخصصات المواطنين من تعليم وصحة وغيرها.
واشار الى أن تبني الحركة لخيار السلام جاء لايمانها بقدرة العمل السياسي السلمي في التغيير وهو ما أثبتته أعظم ثورة في تاريخ البشرية على الإطلاق الا وهي ثورة ديسمبر الظافرة.
واضاف ابو سبيب “ما اتت به سلمية الثورة لم تأتي به فوهات البنادق ولا قذائف الدبابات.
وقال ابو سبيب في تصريح صحفي، إنه حزين للممارسات التي تتم الآن والتي تمارسها بعض الجهات للتغول على الحقوق بدعوى الجنوح للسلام على حد قوله”.
وأعرب عن عدم رضائه من أداء الحكومة الإنتقالية وما أوصلت اليه المواطن من الحوجة والعوز والفقر.
وعزا ذلك لعدم امتلاك الحكومة برنامج إقتصادي بخلاف جيب المواطن ومابقي فيه من مدخرات.
وطالب الحكومة بالاستعانة ببرنامج الحركة الإقتصادي لإنتشال البلاد من ازماتها الإقتصادية المتكررة.
وأعلن عن مؤتمر صحفي للحركة الشعبية جناح السلام يعقد في الأيام المقبلة، يحمل قرارات مهمة.
من جانبه أضاف الأستاذ فتحي أحمد مكي، نائب رئيس الحركة أن ما يحدث الآن ليس الثمن وما حلم به شهداء الثورة الذين فدوا بأرواحهم أوجاع وآلام شعبهم، وإنما يُعد تكريس لممارسات المحاصصة والتكالب على المناصب بما هو أسوأ من عهد الإنقاذ البائد.
داعيا الى الالتفات لهموم المواطنين والأحساس باوجاعهم والعمل بروح وطنية لدفع عجلة التنمية الإقتصاد بالإستفادة من ثروات البلاد الهائلة من مياه ومياه جوفية ومعادن و أراضٍ زراعية وثروة حيوانية وغيرها من ما تذخر به البلاد من ثروات.
وأكد قدرة أبناء البلد على الإنتاج وإيجاد الحلول للمشكلات، بعيدا عن برامج اقتصادية موضوعة من الخارج تُكبل عجلة الإقتصاد في المستقبل القريب بالغرق في المزيد من الديون.
وقال انه من الأوجب على الحكومة بشقيها المدني والعسكري العمل بجد للخروج بالبلاد إلى بر الأمان والإستقرار.
من جانبها قالت الأستاذة مها طارق الطيب، الأمين العام للحركة الشعبية جناح السلام
أنه تم التوافق على رئيس للحركة خلفا للفريق محمد أحمد ابراهيم عرديب الذي غيبه الموت في هذه الظروف الإستثنائية من تاريخ الحركة والبلاد .
وترحمت على الفقيد مثمنة دوره البارز والعظيم في قيادة الحركة وأنه تم و بالإجماع عقب سلسلة من الإجتماعات والجلسات والمشاورات مع اجهزة الحركة السياسية والتنفيذية افضت إلى التوافق على تكليف الرفيق أحمد الطاهر أبو سبيب رئيس للحركة وقيادتها إلى أن ينعقد المؤتمر العام .
وأكدت مها ترحيب الحركة بالاتفاق الذي تم في مفاوضات جوبا للسلام بين عبد العزيز آدم الحلو والحكومة الإنتقالية.
معتبرة الإتفاق خطوة كبيرة لمعالجة تشوهات ونواقص اتفاقيات جوبا.
وطالبت الحكومة بتوسيع أطرالإتفاقية لتشمل كل الحركات التحررية ذات المطالب الضرورية والفعلية كحركة الرفيق القائد عبد الواحد محمد نور وحركة القائد فيصل عبد الرحمن السحيني رئيس تحالف قوى الجبهة الوطنية ( تقاوم ).
وأعتبرت ضمها للإنفاقية يعبد الطريق لسلام متكامل والوصول إلى إلى بيئة سياسية متوازنة تفضي إلى تنمية مستقرة ومستدامة تنهض بالوطن.
كما أشارت إلى تقارب بين قيادات الحركة الشعبية بالداخل وأن الإتجاه الآن لجسم وكيان موحد يضم الحركات مؤكدة توافق الرؤى حول ضرورة الإنضواء تحت قيادة موحدة للحركات لهذه المرحلة الحرجة والمتعثرة التي تمر بها البلاد.