القراية ام دق
محمّد عبدالماجد
إنعدمت االأدوية المنقذة للحياة ( وتوفر ) الغاز المسيل للدموع !!
)1(
· قالت مصادر مطلعة،لـ )باج نيوز( في يناير الماضي ، أن دار المايقوما التي تأوي الأطفال فاقدي السند في السودان، تعاني من نقص حليب الأطفال. وكشفت مصادر مقربة من الدار، أن الكمية المُقدمة إليهم لم تُعد تكفي حاجة الدار، خاصةً للأطفال الخُدج الذين يحصلون على )سيملاك نيوشر(.
· حصة )السيملاك نيوشر( ، تحولت للبمبان.
· هؤلاء الاطفال فاقدي السند …يفقدون ايضا )الحليب( ويحرمون منه ، وهم لا حول لهم ولا قوة …هم لا )ام( ،ولا )اب( ..لا )بيت( ،ولا )مدرسة( ،ولا )سلطة( تعرف حقوقهم وتخاف الله فيهم.
· كيف سوف تقابلون ربكم في يوم تشخص فيه الأبصار…وحق اولئك الصغار ذهب لتوفير )الغاز المسيل للدموع(.
· في الخرطوم بحري وفي سوق الخضار اصبح الغاز المسيل للدموع …غاز مسيل للدماء ..مثل هذه الصور لم شاهدها حتى في الاراضي المحتلة.
· ألا تشعرون بالخجل مما تفعلون؟.
· مدير شركة دواء فضل عدم ذكر اسمه أقر في حديثه لـ)السوداني( في نوفمبر الماضي ،بانعدام عدد كبير من الأصناف الدوائية من بينها كميات من الأدوية المنقذة للحياة.
· وجاء في صحيفة )السوداني( في ذات العدد ان عقار )المنيوغلوبين( من ضمن الأدوية المُنقذة للحياة وهو عبارة عن حقنة تعطى عن طريق الوريد لمرضى العنايه المكثفة، يتم استيرادها عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية، مُنعدم تماماً منذ بداية العام الماضي، وإن وجد يتجاوز سعر الحقنة الواحدة منه الـ 1700 جنيه.
· هذه الايام كنت ابحث عن )عسكري( يشكي من انعدام )البمبان(.
· ادوية تعطى لمرضى العناية المكثفة تحولت ميزانيتها لتكون نثريات لقوات الامن في الميادين التى تشهد احتجاجات الشعب السوداني.
· وينعدم عن الصيدليات او يندر وجود )هيومن ألبيومين( لمرضى نقص الصفائح الدموية، وعقار ) كارثوبريل( لمرضى الضغط.
· ويتوفر )البمبان(.
· هناك ندرة او انعدام في )المنيوغلوبين( و )الهيومن ألبيومين( و )الكارثوبريل( وحليب اطفال دار المايقوما )سيملاك نيوشر( ،و)البمبان( الذي تكلف العلبة الواحدة منه ما يقرب من )100( دولار ،لا اشكالية في وجوده وكثرته.
· يحرمون المرضى من تلك الادوية المنقذة للحياة ، ويدخلون عليهم في المستشفيات وعنابر الجراحة ليطلقوا عليهم )الغاز المسيل للدموع(.
· ان لم تخافوا هذا الشعب خافوا الله فيه.
)2(
· الى اين تقودنا )الانقاذ( ، و)الطلاب( يسحلون من مدارسهم و)الاساتذة( يضربون في مكاتبهم و)الاطباء( يطلق على قلوبهم الرحيمة الرصاص الحي و)المهندسين( يدهسون بالتاتشر ، و)المحامين( يحبسون في المعتقلات، و)المواطنين( العزل يقتلون في بيوتهم ، وابناء هذا الشعب الكريم يموتون في حراسات النظام من شدة الضرب والتعذيب.
· الى اين تمضوا بنا؟.
· هذا الوطن لم يعد يحتمل منكم كل ذلك..لقد وصل )فسادكم( حد ان الغاز المسيل للدموع المستعمل لفض الاحتجاجات صلاحيته منتهية!!.
· ما بال الوطن الكبير يضيق على اهله ..استلمتوه بحجة )الانقاذ( في 30 يونيو 1989م )وطن حدادي مدادي( مليون ميل مربع ، لم يكن ينقص )شبرا( ، فأستلمناه منكم وطنا مقسوما ومأزوما ومتصدعا ..حروباته مشتعلة في الشرق والغرب بعد ان كانت في الجنوب فقط ، والضحايا يسقطون في الجزيرة والشمالية بالقمع والمرض والجوع ، والرصاص يحصد في الابرياء من المواطنين في الخرطوم في احتجاجات سلمية!!.
· نخشى ان يتقلص الوطن في فترتكم الى )غرفتين وبرندة( ، فقد قامت سياسيتكم على مبدأ )السمسرة( و)المفاضلة( و)العمولة( التى تأخذونها حتى في )الشهداء( ،وفي المفاوضات والحوار فكل شيء عندكم له ثمنا ومقابلا..كانت لكم في )دم الشهيد( دمغة جريح ونسبة مثلما فعلتوا في السكر والجاز والدقيق .. بعتوا مساحاته ، لم تسلم من استثماراتكم )شواطيء النيل( ولم تفلت منكم حتى )رماله( التى اصبحت تباع بالكيلو وتصدّر للخارج بالحبة.
· باعوا نفطه وذهبه وشواطئه ورمله.
· انكمشت المساحات واصبحت ميادين الاحياء والدافوري )ملاعب خماسيات( و)صالات اعراس( استثمارية تستأجر بالدقيقة، لتنحسر فترة الاعراس والأفراح لثلاث ساعات فقط ، بعد ان كان )بيت العريس( مفتوحا )15( يوما و)بيت العروسة( يستقبل الوافدين على امتداد )45( يوما قبل العقد ،و)45( يوما بعده.
· قبلكم كان للسودان علاقات ممتازة مع دول الجوار ، ومع امريكا والدول الاوربية كافة – كل الدول عدا )اسرائيل( كانت تسعى لعلاقات جيدة مع الخرطوم ، معكم اصبح السودان )محاصرا( ومعاقبا بسبب اتهامه بالإرهاب وموزعا بين الضغوط والتهديدات والصواريخ التى اضحت تتضرب مصانعه في الخرطوم من الولايات المتحدة الامريكية وسياراته في بورتسودان من العدو الصهيوني.
· قبل ان نعرف )المشروع الحضاري( الذي أتيتم به فقط في خطبكم السياسية، )ميري( ما كانت )اجنبية( في شندي ،و)أحمد( ما كان لاجئا سياسيا في استراليا و)حلايب( كانت سودانية…ولم نفكر في التتطبيع مع اسرائيل.
· لم تكن )عائشة( تتسول )حق الدواء( في الطرقات ، ولم يكن )حسن( مبعدا عن الدراسة بسبب الرسوم.
· ولم تكن هناك )13( الف اصابة جديدة بالسرطان في كل عام.
· قهوتنا كانت )سكر زيادة( ، ليس هناك احدا يشكي من )السكري( او )الضغط( او من )المصران( ، او )البمبان( ،او )الطاهر حسن التوم(.
· وخريجنا الجامعي كان يتحدث )4( لغات.
· سمنتنا كنا نستخرجها من )اللبن( ،لا من )المواطن( عندما كانت مصانع بابنوسة للألبان وكريمة للفواكه وشندي للصابون )الفنيك( والدويم للجبنة والحصاحيصا للغزل والنسيج وبورتسودان لصناعة الاطارات وكانت الخرطوم تقرأ.
· وطنا كان يغني له خليل فرح و حسن خليفة العطبراوي وبادي محمد الطيب ومحمد وردي – لم تكن لتصريحات الفاتح عزالدين موقعا حتى في )صف الكرة( في مباراة في ليق الدرجة الثانية…وما كان لعلي عثمان محمد طه وهو مفكركم الاول وشيخكم الاوحد اكثر من ان يمسك )كشف البكا(.
· عندما اتيتم من اجل )الانقاذ( كما كنتم تهرفون ، الجنيه السوداني لم يكن )نفسه قايم( ، كما هو الآن في ملاحقته الفاشلة للدولار.
· وما كان )النبق الفارسي( له فضل على )النبق السوداني( – كنا في كل شيء لنا الصدارة.
· كنا سلة غذاء العالم وليس سلة نفاياته!!.
)3(
· اذا قمنا بجرد )الجوازات( سوف نكتشف ان اولئك الذين يحكموننا الآن )اجانبا( فاغلبهم يحمل الجواز الامريكي والفرنسي والبريطاني والاسترالي والكندي..هؤلاء المسؤولين )الاجانب( مع حملهم للجواز )الامريكي( الذي ادوا اليمين الدستوري له قبل ان يمنح لهم يرفعون شعار )امريكا ..روسيا قد دنا عذابها(.
· ابناؤهم حملوا الجوازات )الاجنبية( ،واضعفهم ايمانا يحمل )جوازا دبلوماسيا( ، في حين ان اغلب ابناء هذا الشعب من كدهم وتعبهم لم يحملوا غير السرطانات والايدز والجبايات ورسوم المحليات.
· ثروات هذه البلد ظهرت في بيوتكم – عفشها ومفارشها وحمامات سباحتها..ظهرت خيرات تلك البلد في عرباتكم التى تأتوا بها من اغلى الماركات واحدث الموديلات – ظهرت في ابنائكم وابناء ابنائكم وبلغت محاسنها حتى اقاربكم من الدرجة العاشرة في الدم او الحزب.
· ويموت المواطنين في دارفور و مناطق التعدين في نهر النيل وفي القضارف..يموت الناس في المستشفيات لعدم وجود الادوية ولارتفاع تكلفة العلاج ..وانتم لا تجدون مع كل هذه الكوارث غير )تقعد بس(.
· رأينا انعام هذا الوطن في جيبوكم وبطونكم وعيونكم التى اصبحت بفضل تلك النعم عيون )خدر( مثل عيون الخواجات ،واصبح لسانكم منها )اعجميّا( يتحدث لغة )الفرنجة( – لغة غير لغة اهل هذه البلد ولسانها.
· لا بتعرفوا )حرم( ولا قابلتكم )هيع( في جملة مفيدة!!.
· خيرات هذه البلد لم تظهر في صحتها ولا ظهرت في التعليم ، هي مكتنزة في البنوك الماليزية والعمارات الامارتية والزوجة الرابعة!!.
)4(
· من خوفكم من الناس او فسادكم فيهم يحرس سادتكم )7( قوات نظامية من عساكر ودفاع شعبي وشرطة وشرطة شعبية وامن ومخابرات وامن شعبي والدعم السريع – غير )كتائب الظل( و )الاسناد( ، كل هذه الجيوش يصرف عليها من قوت الشعب السوداني ..من ميزانية صحته ومن تعليمه ،في الوقت الذي كان يحرس فيه امير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب في وجود اليهود والكفرة والمنافقين )عدله( – كان الفاروق ينوم تحت )شجرة( ، اكتفيتوا انتم ان تجعلونها رمزا لكم في ظل كل تلك القوات التى تحرسكم الآن.
· كنتم دائما ما تكتفون بالشعارات التى لا تحملوا من حقيقتها غير )قطعة قماش(.
· عندما كانت )اللحية( هي البطاقة التمونية التى تصرفون بها ، دخلتوا )الجوامع( ،وربيّتوا )الدقون( ، قرأتوا )قرآن الفجر( ليس تقربا لله ، وانما من اجل )التمكين( ، صمتوا الاثنين والخميس )دعاية واعلان( ، وحفظتوا )يس( ، من اجل المزيد من الحوافز والنثريات ، وعندما اصبح )الدولار( هو الغالب بينكم ، خلعتوا )الجلابية والعمة( ولبستوا )فل سوت(.. دخلتوا السوق ، وتركتوا الجوامع ، وبدلتوا لقب )الشيخ( بلقب )خبير اقتصادي( ، واصبح يدرككم )الظهر( وانتم في اسواق الاوراق المالية تبحثون عن نصيبكم.
· هؤلاء انتم.. لم تجاهدوا ولم تحاربوا في الجنوب باسم الدين إلّا من اجل منافع الدنيا ومناصبها ، حديثكم الذي كنا نسمعه منكم عن الجهاد والشهادة يؤهلكم ان تكونوا الآن في الصفوف الاولى في غزة .. تحاربون من اجل )القدس( لا تعملون من اجل )التطبيع( مع اسرائيل.
· لا جهاد في قمع الشعب السوداني ولا شهادة لكم في ذلك!!.
· قواتكم )تحارب( في الحديدة وضواحي صنعاء وميدان ابوجنزير وميدان الرابطة )شمبات( وشارع الاربعين و)تفاوض( في حلايب والفشقة وتكتفى بـ )الدعاء( للقدس المحتلة.
)5(
· تأجرتوا في السكر والدقيق والاسمنت والسيخ والدولار ، والرقم الوطني ، ولم يسلم حتى )الدين( من متاجرتكم به ، وعندما كبرت مطامعكم وزاد هلعكم طبعتوا عملة سودانية جديدة فئة )100( جنيه ، فئة الخمسين لم تعد تكفى مطامعكم ، وزادوا عليها واعلنوا عن فئة الـ )500( جنيه حتى يسهل من بعد سلبها ونهبها.. )التحلل( منها بعد ذلك.
· كان عمر بن الخطاب يتجول اناء الليل ليمنع )الغش( في اللبن ،متفقدا رعيته وانتم تغشوا في العمل وتغشوا في السوق والعملة وتغشوا في الشهادات – تغشوا في الدين!!.
· الفاروق عمر كان يحارب )الغش( في اللبن ، من اجل )رضيع( لم يفطم بعد ، وانتم )غشكم( كان في الميزانية العامة وفي القروض التى تقدمها لكم الدول الصديقة ،وفي مرتبات الموظفين الذين صرفتوا مرتباتهم وهم اموات – غشيتوا في الكيمياء والتاريخ ، غشيتوا حتى في نتائج الفحص ونسبة الدم في المعامل الطبية ، غشيتوا في الادوية والشهادات الجماعية ..ولم يسلم )البمبان( نفسه من غشكم فيه.
· ابناؤنا توزعوا بين الصفوف وتفرقوا بينها من اجل الحصول على النقود والوقود والخبز وتفرق ابناؤكم بين عواصم الدول الاوربية للدراسة في جامعاتها او السياحة في لياليها المخملية.
· ابناؤنا مازالت تفرحهم عودة التيار الكهربائي ، ودخول اول الشهر ، ومازال الكثير منهم ينوم على صوت غليان القدر في النار.
· يسوح اهاليكم في متحف )اللوفر( في باريس ومتحف )ريجكس( الوطني في أمستردام وتغلقون على شباب هذا البلد )شارع النيل( وتحرموهم حتى من المقاهي الشعبية.
· حجبتوا )مفاتن( ليلي علوي في مسلسل )درامي( ، ومنعتوا عورتها بشبكة مظللة على شاشة التلفزيون السوداني في عهدكم الاولى ،وكرمتوا ليلي علوي نفسها في الخرطوم بمفاتنها كلها وقميصها القصير في عهدكم الثاني وإلتقطوا معها صور السيلفي.
· أويتوا اسامة بن لادن ثم حاربتوه ، واحتضنتوا كارلوس ثم سلمتوه.
· تتدخل )المخدرات( لهذه البلد بالحاويات عبر الميناء الرئيسي بالبلاد، بدون محاسبات او تحقيقات ،وتمنعون من باب الادعاء والحرص على الفضيلة )الشيشة( في مقاهى الخرطوم النهارية.
· هؤلاء الناس يدافعون عن الوطن بـ )النظر( امام عدوّهم الاسرائيلي والامريكي وهو يرمي عليهم الصواريخ ويحاصرهم بالطائرات، ويطلقون )الذخيرة الحيّة( على الشعب السوداني في احتجاجات سلمية في ابوجنزير بالخرطوم وشارع الاربعين بام درمان وميدان الرابطة في شمبات – علّموهم ان ذلك ليس في الاسلام من شيء!!.
· هؤلاء هم الذين يوقفون الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ، بعد ان حجبوها بالانتربول ويتركون )القطط السمّان( على ما هي عليه من فساد وسمن – حدّثوهم ان هذا الامر لا علاقة له بالقانون!!.
· ولا بالمنطق.
· او الانسان.
· او توم اند جيري!!.
· يحاسبون شمائل النور وسهير عبدالرحيم ورشان أوشي ويحققون معهن على كتابتهن ومقالتهن الصحفية من قبل نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة ، ويتركون علي عثمان محمد طه الذي هدد بـ )كتائب الظل( والفاتح عزالدين الذي اعلن عن )قطع الرؤوس(!!.
)6(
· محسوبيتكم غاصت بكم بـ )شركاتكم( الخاصة وانتم على رأس قمة هرمها في القطاع العام.
· عبد الرحيم محمد حسين ومحمد طاهر ايلا جاء احدهما من )الجيش( ودخل الاخر من )القطاع السياسي( فاصبحا وهم )ولاة( يمتلكان شركات الاستثمار في مجال البناء والتشييد والجسور والكباري وارصفة الطرق…اصبحوا )تجار( في حقل سياسي هم الراعي فيه…كانت شركاتهما وشركات اقاربهما وحدها هي التى تعمل في ذلك المجال في الولايات التى كانوا فيها )ولاة(.
· عبد الحليم المتعافي اصبح وزيرا للزراعة ، فانشأ الشركات الزراعية ودخل المجال الزراعي هو واخوانه وهو المشرف عليها سياسيا واداريا.
· عبد الرحيم حمدي كان وزيرا للمالية ، في الوقت الذي يملك فيه مصارف تجارية واسهم مالية في سوق الاوراق النقدية الذي يديره سياسيا ويصدر قراراته ويتحكم في مصائره.
· مامون حميدة وزير الصحة في ولاية الخرطوم ..هو المستثمر الاكبر في السودان في مجال الصحة في جانب المستشفيات الخاصة والجامعات الطبية.
· عوض الجاز عندما كان وزيرا للطاقة ومسؤولا عن )النفط( في سنوات مختلفة وبتسميات عديدة كان ومازال صاحب الشركات الاكثر في مجال البترول وهو الذي يمسك بملف العلاقات السودانية الصينية.
· كمال عبداللطيف عندما كان وزيرا للمعادن كانت له علاقة وثيقة ووطيدة مع شركات التعدين التى يمتلك اسهما في بعضها.
· والامثلة عديدة بمختلف القياسات والمواقع والمناصب في الحكومة فهل يصح ذلك ؟ وهل يمكن ان يكون في مجال السوق والتجارة والاستثمار )الخصم( هو نفسه )الحكم( و )الجلاد( وننتظر بعد ذلك عدلا واستقامة.
· القطط السمان التى يتحدث عنها الحزب الحاكم ، كلها خرجت من ذلك الجمع المخل والمفسد – الجمع بين المنصب الدستوري والمنصب التجاري.
)7(
· حاوروا اكثر من )120( حزبا وحركة مسلحة – قعدوا في الحكم )3( سنوات!!.
· الآن بنفس )الحيلة( اعلنوا عن حوارهم مع )الشباب( ، ونسبة الشباب في هذه البلد فوق 60 % – يريدون ان يحاوروا الشعب شابا شابا .. واحدا واحدا ، ومهني مهني ليمكثوا في الحكم )15( سنة اخرى!!.
· عاوزين يحاوروا الشعب الذي وصفوه بالمندسين والمخربين والمرتزقة وشذاذ الافاق.
· فتحوا شارع النيل واعادوا )ستات الشاي( ،وتراجعوا عن قوانين النظام العام ، لأن )المشروع الحضاري( يستوجب ذلك في هذه الفترة.
)8(
· عبقرية ثورة ديسمبر في )سلميتها( ، فحافظوا على اجمل ما قدمته لنا الثورة.
· ولا حول ولا قوة إلّا بالله