إنطلاقة ورشة التغطية الصحفية والتناول الإعلامي لقضايا الصحة والدواء بالإمدادات الطبية

الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أكد ممثل الصندوق القومي للإمدادات الطبية د. بشير عبدالجبار أهمية الاعلام وقال انه رساله سامية في توضيح ما يجري في المجتمع للناس .ووصفه بالنور الكاشف. وقال في فاتحة ورشة ( التغطية الصحفية والتناول الإعلامي لقضايا الصحة والدواء) والذي نظمتها إدارة الإعلام بالصندوق اليوم بقاعة عبدالحميد يجب أن تكون التغطية الإعلامية لقضايا الدواء بشفافية وبتطبيق المعايير الحكومة الرشيدة والتي تعتبر إحدى القواعد التي تحكم الصندوق. متمنبا أن تخرج الورشة بمخرجات تساهم في الهدف المنشود ..ومن جانبه أكد الكاتب الصحفي الأستاذ ضياء الدين بلال على أهمية الورشة لاقامتها جسور بين الإمدادات والإعلاميين لوضوح الرؤية خاصة في المصطلحات والأحكام.متمنيا أن تكون الورشة حقيقية لتبادل المعارف والمعلومات بجانب التطورات لفهم بعضنا بالطريقة الإيجابية. وقدم د. شيخ الدين عبدالباقي من الإمدادات الطبية ورقة حول نظام الجودة الإمدادات الطبية. وأشار إلي الأهداف العامة للصندوق والتي منها تحقيق الأمن الدوائي القومي وتوفير المنتجات الطبية بنظام إستيراد التكلفة بحانب دعم الصناعة الدوائية الوطنية والمساهمة في تطوير  الخدمات الصيدلانية في البلاد. مؤكداً توفر الدواء بكل صيدليات الإمدادات الطبية.واسعارها ليس لديها مقارنة بالموجودة بالسوق. وقال في ورقته ان 43 % من الميزانيات التي تعد في الدول للدواء والذي يمثل التجارة الثالثة في العالم من حيث الربحية. وألمح د.شيخ الدين إن أكثر من 80 % الأدوية تستورد من الخارج. وأن جميع المحقونات تصنع بالخارج لذلك نتأثر مباشرة بالعملة الصعبة.وأوضح بأن هناك عدد من اللأدوية ممولة مجاناً من الدولة بما فيها أدوية السرطان والحوادث والطوارئ بحانب مستهلكات الكلي ومستلزمات قسطرة القلب و مستهلكات المختبرات الطبية. وكشف د. شبخ الدين عن عدد من التحديات منها عدم توفر النقد الأجنبي، والتحويلات البنكية، شركات التقل. وفي ذات السياق قدم الأستاذ محمد عبدالقادر رئيس تحرير صحيفة الرأي العام السابق ورقة حول التغطية الصحفية والتناول الإعلامي لقضايا الدواء وقال هناك خلط مابين القضايا الصحية والقضايا الطبية وقضايا صحة البيئة والصحة العامة مؤكداً أهمية توسيع وتطوير القوالب التي نتناول من خلالها القضايا الصحفية.وأشار محمد إلي عدد من الملاحظات حول التغطية الصحفية منها يتم تناول القضايا الصحية في القوالب الخبرية أكثر من غيرها.وعاب الإكتفاء بكتابة الخبر او التقرير وعدم الإستمرار في كتابة الموضوع المعين الا بعد أن تأتي مناسبة الاحتفال الدورية به أي ليس هناك جهد مستمر قائلاً (ينتهي العزاء بانتهاء مراسم الدفن) وقال نسبة نشر المواد التثقيفية قليلة مقارنة بالمواد الأخري وأيضاً قلة الصفحات الصحية المتخصصة بالصحف وأوضح إن الصحافة تواجه صعوبات في الحصول على المعلومات.  وأوصى محمد بضرورة تغيير الأساليب المتبعة في التناول الصحي والتنوع في الجوانب الصحفية بحانب إيجاد صحافة متخصصة في المجال والإلتزام بضوابط المهنة إضافة إلى أهمية العمل على وضع إستراتيجية صحية.