انطلق اليوم العمل لتنفيذ تعداد السكان والمساكن السادس والتعداد الزراعي الشامل بولاية نهر النيل وذلك برعاية والي الولاية رئيس اللجنة الولائية للتعدادين السيدة الدكتورة امنة المكي.
وأكدت الوالي أهمية قيام وانجاح التعدادين خاصة وأن الولاية تعتبر من الولايات ذات الخصوصية من ناحية السكان وأنها ولاية مترامية الأطراف وتوجد بها أعداد كبيرة من الوافدين بسبب التعدين او الزراعة وتوفير بيانات كاملة وحقيقية للمساعدة في التخطيط واتخاذ القرار كما أن التعداد الزراعي الشامل سوف يبين حقيقة الثروة الحيوانية والأراضي الزراعيه والثروات الأخرى.
وأمن مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء الأستاذ شهاب الدين إبراهيم على ما جاء في الوثيقة الدستورية للمرحلة الانتقالية وماتكفله للجميع من حق المواطنة وأكد اهتمام المسؤولين على إنجاح التعدادين وذلك بما صدر من قرارات بشأن التعدادين ومتابعة وتسخير امكانيات الدولة بالمركز والولايات لانجاح التعدادين.
وخاطب الجلسة السيد مدير عام الجهاز المركزي للإحصاء الأستاذ علي محمد عباس موضحا ماتم في المرحلة التحضيرية الاولية والتزام الدولة بالميزانية لدعم التعدادين.
ووجه المدير العام للجهاز المركزي أربع رسائل مهمة، الأولى للسيد الوالى بالاهتمام والاستثمار في الجانب الإحصائي وتقوية البنية التحتية على مستوى الولايات، كما وجه رسالة إلى مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لمناصرة الإحصاء واستقطاب الدعم لها مما يرفع من شأن بلادنا الذي نريده أن ينتهج العلمية.
ووجه رسالة إلى أعضاء لجان التعداد للاهتمام بالناحية الفنية والدعوة والمناصرة للتعداد من أجل التنمية، ورسالة إلى مجتمع الاحصائيين المهنية بإعداده لكل ما يسند عمل التعداد.