عربي 21 / تجددت الاحتجاجات، الثلاثاء، في مدينة كسلا، شرقي السودان، منددة بالغلاء ومطالبة بإسقاط النظام، وذلك تزامنا مع مظاهرات بالعاصمة الخرطوم، دعا لها معارضون.
وخرج الآلاف في تظاهرة مطالبة بإسقاط النظام، مرددين شعارات من قبيل “حرية.. حرية” و”الشعب يريد إسقاط النظام”.
ووفق المصادر نفسها، أطلقت الشرطة الغاز المسيل لتفريق المتظاهرين.
من جانبهم، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل صورا لمظاهرة في منطقة “المعيلق” بولاية الجزيرة وسط البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن تجمع المهنيين وثلاثة تحالفات معارضة، تنظيم مسيرات جماهيرية متزامنة، الثلاثاء، في منطقة الحاج يوسف شمال شرقي الخرطوم، ومنطقة أمبدة بمدينة أم درمان غربي العاصمة.
وقالت حسابات سودانية على مواقع التواصل الاجتماعي إن الآلاف شاركوا في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين في جنازة الشاب الفاتح عمر النمير الطالب بكلية الهندسة في الخرطوم والذي توفي متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرأس خلال تظاهرات الخميس.
وأشعل المتظاهرون الإطارات وسط الطرقات ورددوا هتافات مطالبة برحيل النظام وتداولوا صورا للاحتشاد أمام منزل الشاب القتيل ومحاولة منع الأمن من الوصول إليه.
وفي السياق ذاته، اتهمت الحكومة السودانية، في وقت سابق، “الحزب الشيوعي” وحركة “جيش تحرير السودان/ فصيل عبد الواحد نور”، بإدارة “تحركات” خلال الاحتجاجات الحالية، لضرب استقرار وأمن البلاد.