أعلنت دولة جنوب السودان حاجتها لكوادر طبية وإخصائيين سودانيين للعمل بمستشفياتها وأكدت أن وضعها الاقتصادي لايسمح لها بإبتعاث أطباء للتدريب خارجها.وإتفقت وزارتا الصحة الاتحادية ونظيرتها بدولة جنوب السودان على تكوين لجنة لإعداد البرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون الصحي برئاسة وكيلي الوزارتين بالتناوب على ان تضم 10 أعضاء بواقع 5 أعضاء من كل جانب.وقال وزير الصحة الاتحادي محمد ابوزيد مصطفى خلال لقائه بمكتبه بنظيره من دولة الجنوب دكتور رياك قاي والوفد المرافق له بحضور الجهات المختصة من الجانب السوداني والممثل في المجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية ، وبنك الدم المركزي والطب العلاجي ،إن مهمة اللجنة تجهيز البرنامج التنفيذي على ضوء اتفاقية التعاون توطئة لرفعها للجهات المعنية ومن ثم انزالها لأرض الواقع. ولفت مصطفي إلى ان اللجنة تضم في عضويتها مجلس التخصصات الطبية ،الرعاية الصحية الأساسية ،والصندوق القومي للامدادات الطبية بجانب الصحة الدولية،وتعهد بتنفيذ مايلي الوزارة دعما لدولة جنوب السودان خاصة وان القطاع الصحي أكثر القطاعات التي تأثرت بالجنوب. من جهته أكد وزير الصحة بدولة جنوب السودان د. رياك قاي ، الحاجة لمساعدة السودان لدولته في كافة الجوانب الصحية وعلى رأسها توفير الاختصاصيين،ونادي بالمساهمة في ذلك عبر تدريب كوادر الأطباء بمجلس التخصصات الطبية،بجانب إعتماد مستشفى جوبا مركزا للتدريب مع ابتعاث أطباء من السودان للعمل بجوبا مع ضرورة معاملة الطبيب الجنوبي مثل السوداني، وأضاف وضعنا الاقتصادى لايمكننا من ابتعاث أعداد كبيرة لنيل التخصص،ونوه إلى الإتفاق مع مجلس التخصصات لزيارة الجنوب. وقال قاي إن حكومته حاولت حل مشكلة المعامل وتوفيرها مطالبا بدعم الصحة الاتحادية،وأوضح أن الدواء المسجل في مجلس الادوية بالخرطوم محل إطمئنان لثقتنا في سلامته. من جانبه أكد آمين الشئون العلمية بمجلس التخصصات الطبية دكتور معاوية الصادق ،مقدرة المجلس على التدريب والمساهمة في ذلك للجنوب مع ابتعاث اختصاصيين من الخرطوم لجوبا كمدربين.
