سؤال محيرني واقف لي في البلعوم، ليه الواحد لما يمشي الخرطوم، ماينزل في القصر الجمهوري؟مش القصر الجمهوري دا حق الشعب؟(طبعاً عارفين غلاء الايجار وصعوبة السكن مع الاقارب) وقد يقول قائل، القصر دا قاعدين فيهو ناس برهان وحميدتي وكباشي وياسر العطا وابراهيم جابر وغيرهم، فنقول له طيب المشكلة وين؟ممكن الواحد ينزل في غرفة تكون بعيدة شوية من ناس برهان ، وماديرين جناح كامل، وعلي الأقل الواحد يحاول يعرف هل هؤلاء يريدون بالشعب خيراً ام يريدون به شراً؟ غايتو أنا شايف شكلهم مامطمئن، ومامربح للنفس والنظر، دائماً عابثين، ومكشرين، وكأنهم على وشك تشييع جنازة!!
(1)وضع الاسماء على الاقمصة
لماذا لا تقوم أندية كرة القدم بالسودان، وتحديداً فرق مايسمى الدوري الممتاز لكرة القدم السودانية، لماذا لا يقومون بطباعة اسماء اللاعبين على أقمصة (فنايل أفضل) اللاعبين؟ فاننا ومع كثرة الاحلال والابدال والشطب والاعارة، فاللاعب قد يمسي هلالابي ويصبح مريخابي! فإننا أصبحنا لا نستطيع حفظ أسماء اللاعبين، إلا الكبار والمعمرين منهم (دفعة لبيد بن ربيعة والفرزدق وجرير ، وغيرهم من المعمر بن ناس الشغيل وعبداللطيف بويا وأمير كمال و رمضان عجب)، وذات الأمر كتابة الاسماء، يجب ان ننقله الى بدل وأقمصة السادة الوزراء الجدد، (اصلو مامعقول) وقبل أن أحفظ، (حفظ صم، وماتسألني حفظ صم يعني شنو، ؟فمنذ الابتدائية سمعنا بالجملة دي) أسماء الوزراء السابقين، يأتوا بوزراء جدد، ثم مطلوب مني أن أحفظ أسماءهم ووظائفهم داخل التشكيل الوزاري الجديد، ملحوظة نون النسوة اكتبوا اسمائهن على التوب أو الطرحة!!
(3) سؤال لوزيرة خارجية السودان
هل تعلم السيدة الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، ان وزيرة خارجية دولة بيرو، قد استقالت من منصبها، ليس لأن سيدة الببرو، قالت لرئيس من إحدى دول الجوار، ان أراضي البيرو شاسعة وسكانها شوية وما كتار، وطلبت منهم استعمارها أي تعميرها (ولو بالنص) فهاجت أسافير بيرو وردموا الوزيرة ردم عدوك وطالبوا باستقالتها فوراً، ولكن استقالة وزيرة خارجية بيرو جاءت ، لسبب في دول العالم الثالث والعربي والإسلامي والإفريقي، يرونه سبباً تافهاً وحقيراً، فقد استقالت الوزيرة، لأن اثنين(ركز في إثنين) من أفراد حكومتها(مش اثنين من ناس بيتهم أو اثنين من العاملين في مكتبها) فقط اثنين من أفراد حكومة بيرو، تلقيا أو أخذا لقاح كورونا قبل عامة الشعب (عليكم الله الوزيرة دي لو ضغتنا عليها شوية ربما أسلمت، لأنها تؤثر عامة الشعب على العاملين بالحكومة،)وهنا نسأل السيدة مريم الصادق، وزيرة الخارجية السودانية، هل في حكومتكم، من أخذ لقاح كورونا قبل الذين هم أولى بالتطعيم، من كوادر صحية وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة؟ وسألنا السؤال دا لأننا شايفنكم تستقبلوا في الوفود دون وضع حتى كمامة، دعك من التباعد المجتمعي، ام أن هناك تطعيم خاص وتجاري، لمن استطاع إليه سبيلا؟