تابعت اللجنة التسييرية للمجلس السوداني للمنظمات ال طوعية (اسكوفا) بكل مشاعر الحزن والأسى ما حدث في مدن وقري إقليم النيل الأزرق وتسارع الأحداث فيه التي اينتقلت الي مدن ولايات أخري.
وتترحم اللجنة على الذين فقدوا ارواحهم في تلك الأحداث متمنية عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
واعربت اسكوفا عن قلقها الشديد تجاه ذلك العنف والصراع القبلي والذي ظلت ظلاله تنتقل الي ولايات أخري لولا ء وعي المواطنين لفقدنا مزيدا من الأرواح وتعميق مشاعر الحزن في كثير من البيوت.وتعلن عن شجبها لشتي انواع خطاب العنف والكراهية الذي ظل ينتشر في المجتمع السوداني بصورة تدعو الي القلق والتوتر و تعزيز الصراع القبلي و تهديد التعايش السلمي وتغييب الاليات التي تنادي بسيادة حكم القانون وحقوق الانسان في الاضطلاع بدورها المطلوب في مثل هذه الظروف الصعبه.وتدعو اللجنة التسييرية كافة المكونات المجتمعية في إقليم النيل الأزرق والولايات الاخري الي ضرورة تحكيم صوت العقل والابتعاد عن خطاب الكراهية والجهوية والعنصرية والعمل لقبول الآخر في سودان يسع الجميع. وتستنفر اللجنة كافة عضوية المجلس من المنظمات والجمعيات الوطنية ومنظمات الأمم المتحدة ووكالاتها بضرورة التدخل العاجل لمعالجة افرازات هذا النزاع القبلي وتقديم المساعدات الانسانيه والخدمات الضرورية من خدمات الكساء والايواء والمواد الغذائية والخدمات الصحية العاجلة.
و تطالب الحكومة باتخاذ الإجراءات الرسميه وتكوين لجنةً تحقيق عاجله وشفافه من اجل صون كرامة الانسان وحماية المدنيين وتحقيق مبدأ العداله وسيادة حكم القانون وحقوق الإنسان وحماية أمن المجموعات السكانية والعمل على القيام بإجراء تحقيق مهني وشفاف على وجه السرعة لكشف الذين تورطوا في جرائم القتل على أساس العرق والهوية، وتقديم من يثبت تورطه فيها أو تشجيعه لها أو تقاعسه عن أداء واجبه في حماية المدنيين وتقديمه إلى العدالة الجنائية