أعلنت هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه بولاية الخرطوم ان التجهيزات لخريف هذا العام بتكلفة بلغت 4 مليون دولار. واقرت الهيئة بعدم توفر البنية التحتية وضعف شبكة المصارف والتي لا تتوائم مع كميات الامطار بالولاية، بجانب ضعف ميزانيات الخريف ، مؤكدة أن تكلفة المصارف أعلى من تكلفة الطرق والسكة حديد. وقالت ان تنفيذ البنية التحتية لشبكة الأمطار بضرورة توفير الميزانيات. واوضحت خلال مؤتمرها الصحفي الذي نظمته هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه ولاية الخرطوم للحديث حول “طوارئ الخريف لهذا العام” بقاعة وزارة البنية التحتية.أن الشبكة الموجودة حالياً لا تغطي 20 % من الولاية. مؤكدة أن حل مشكلة الخرطوم في تصريف المياه عمل بحيرات كبيرة وسط البلاد بحسابات محدودة تدخل عبرها مياه الأمطار وعند وصولها لحد معين يتم تخفيضها.
# عدم وجود شبكة مثالية:
*ومن جانبه أقر المدير العام لهيئة الطرق والجسور ومصارف المياه ولاية الخرطوم المهندس مختار عمر صابر بعدم وجود شبكة مثالية للخريف. كاشفاً أن الشبكة المشيدة حالياً لا تغطي 20٪ من ولاية الخرطوم. لافتاً إلى تهالك المصارف القائمة حاليا، إن المصارف ترابية وتحفر كل عام . مشيراً إلى عدم وجود عمل هيكلي. واضاف ان شبكة الصرف الصحي بالولاية قديمة ولم يتم تحديثها منذ فترة طويله وتواجه ضغط عالي مما يؤدي الي الطفوحات .
# إدارة ازمة:
* ووصف المهندس مختار الخريف بولاية الخرطوم بالازمة إلا انه عاد وقال “حاجة طبيعية الهيه” وقال المدير العام قال نعمل في جسور لبعض القري حتى لا تنقطع عن الحركة. وكشف مختار أن العمل يجري الآن لمقابلة مخاطر الخريف في التروس النيلية وانتهاء العمل بنسبة 70% والتروس الترابية بنسبة 60% والمصدات بنسبة 80% والتطهير بنسبة تتراوح مابين 30الي 60 %. واقر بمواجهة مشكلة كبيرة في كيفية ادارة ازمة فصل الخريف سنويا مشيراً إلى أن جغرافية العاصمة غير مساعدة لتصريف الامطار بصورة طبيعية فضلا عن انعدام التخطيط للاحياء في العاصمة. واستنكر عملية سرقة اغطية المنهولات وعلل قائلاً “لم نرى سرقة المنهولات إلا في السودان ” وهي ذات تكلفة عالية وبيعها خردة بثمن رخيص في حدود 2 ألف . مطالباً الجهات ذات الصلة بتحمل المسوولية بالتنسيق مع الهيئة. . مطالباً بضرورة اعادة الادارة الي مركز الولاية والذي يضم كافة المؤسسات الرسمية في الدولة.
واعرب عن اسفه من التعديات علي الجسور القائمة في الولاية من قبل المواطنين وتجريفها من الطوب. وقال قمنا بعمل آبار ارتوازية في بعض المناطق للاستفادة من مستوى المياه الجوفية ولكنها فشلت.
# خطط استراتيجية :
* واوضح أن الخطة الاستراتيجية يفترض ان تكون عملت من الذين سبقونا في الهيئة إلا أنه عاد وقال اذا كان هنالك خطط استراتيجية لم نصل الي ما نحن عليه الآن. ولفت إلى أن المصارف معيار للحالة الاقتصادية للدولة. واضاف نتيجة للاستخدام السيء للمصارف تأخرنا قليلاً عن حفرها. وقال عملنا ادارة للمخالفات، مشيراً إلى وجود مصانع لم يسمها قامت بكسر الشارع.
#خطة استراتيجية:
*وفي الأثناء أكد مدير المشروعات بالهيئة المهندس التجاني يعقوب أن عمل المصارف خاصة في ولاية الخرطوم عملية صعبة. وقال نعمل خطة استراتيجية لعمل المصارف. ووصف تعامل المواطنين معها بالضيق وذلك نتيجة الممارسات السالبة من المواطنين برمي الاوساخ في المصارف المختلفة الامر الذي يؤدي إلى عدم انسياب المياه في المصارف التي يتم تطهيرها فضلا عن صب الزيوت في المناطق الصناعية والتي تثبت النفايات. وكشف عن اتفاقهم مع ادارة المخالفات بعمل مخالفة لكل من لم يحمل انقاضه خلال 5 ساعات. واستهجن يعقوب بناء بعض المواطنين منازلهم وسط الوديان والمصبات. واوضح القيام بصيانة وتاهيل الوديان الكباري في كلا من خور شمبات والثورة وتعلية التروس النيلية واقر بمشاكل في المصارف البسيطة في الاحياء التابعة للمحليات ونبه الي خطورة ظاهرة الهدام في منطقة الجيلي ووجود نزاعات اهلية في خور في منطقة وسط مابين ود رملي وواسي في إنتظار حلها.