صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اﻹﺷﺎﻋﺔ ‏( ﺣﻘﻴﻘﺔ ‏) ﺑﻨﺖ ﺳﺒﻌﺔ ..!!

18

ﺍلقراية ام دق
محمد عبد الماجد
اﻹﺷﺎﻋﺔ ‏( ﺣﻘﻴﻘﺔ ‏) ﺑﻨﺖ ﺳﺒﻌﺔ ..!!

‏( 1 ‏)

< ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻵﻥ .
< ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺘﺼﺪﺭ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ .
< ﺯﺍﺩﺕ ﻧﺴﺒﺔ ﻭﻗﻮﻉ ‏( ﺍﻟﻄﻼﻕ ‏) – ﻭ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺣﺘﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴّﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭس – ﻭ ﺃﺿﺤﻰ ﻣﻦ ﺛﻮﺍﺑﺖ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻥ ﻳﺨﺴﺮ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ –
ﺣﺘﻰ ﻛﺄﻥ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﺨﻴﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ – ﻭ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ‏( ﻧﺼﺮ ﻭ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﻭ ﺧﺴﺎﺭﺓ ‏) .
< ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﺆﺧﺮﺍ – ﻗﺪ ﺗﻈﻦ ﺍﻥ ‏( ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ‏) ﻫﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ .
< ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻧﺘﺎﺝ ﻟﻠﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ – ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻤﺘﻠﻚ ‏( ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ‏) ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻫﻮ ﺍﻥ ‏( ﻳﺼﻔﻖ ‏) ﻧﺎﻓﺴﻮﺍ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ‏( ﻛﻮﺭﺱ ‏) ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺴﻘﻴﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻐﻨﻲ ‏( ﻟﻜﻦ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻏﻠﺐ ‏) .
< ﻓﻤﺎ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ ﺇﻟّﺎ ﺻﻔﻘﻮﺍ ﻟﻬﺎ – ﻭ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺭﻓﻊ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ ﺇﻟّﺎ ﻧﺎﺩﻭﺍ ﺑﻪ .
< ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺧﻒ ﺿﺮﺭﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ‏( ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ‏) ﺣﺘﻰ ﻗﻴﻞ ‏( ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻨّﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﺎ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻓﺎﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ‏) .
< ﺃﻣﺎ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻨﺎ – ﻓﻬﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ خرﺟﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺃﻣﻨﻮﺍ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﻣﻦ ‏( ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ‏) .
< ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ‏( ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ‏) ـ ﺇﻟّﺎ ﺍﻥ ﻳﺰﻳﺪﻭﺍ ﻧﺼﻴﺒﻬﻢ ﻣﻦ ‏( ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ‏) .
< ﺛﻢ ﻧﺘﻔﺎﺟﺄ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻳﻜﺮﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻮﺳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ .
< ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺗﻜﺮﻣﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ؟ .

‏( 2 ‏)

< ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﻋﺒﺮ ﺇﻋﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭ ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ و ﺻﺤﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ و ﻓﻀﺎﺋﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﺛﺮﺓ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﻨﺤﺼﺮ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ‏( ﻧﻔﻲ ‏) ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ .
< ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻥ ﻳﻬﺰﻡ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ و ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻱ – ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ .
< ﻏﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ‏( ﺍﻻﺷﺎﻋﺔ ‏) ﻫﻲ ﻣﺤﻮﺭ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻛﺄﻧﻨﺎ ﺍﻋﺘﺰﻟﻨﺎ ‏( ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ‏) ﻭ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻻ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺣﺠﺎﺏ .
< ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻫﻮ ‏( ﻧﻔﻲ ‏) ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻭ ﺃﻇﻦ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ‏( ﺗﻮﺍﻛﻞ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭ ﻭﻫﻦ ﻓﻲ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻋﺼﺒﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ .
< ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ‏( ﺍﻻﺷﺎﻋﺔ ‏) ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺑﻌﻮﺽ ﺟﺒﺮﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺸﻠﺖ ﻛﻞ ﻃﺎﺋﺮاﺕ ‏( ﺍﻟﺮﺵ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ .
< ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﻧﻤﺎﺭﺱ ‏( ﺭﺵ ‏) ﺁﺧﺮ ﻗﺼﺪﺍ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ‏( ﺍﻻﺷﺎﻋﺔ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺗﺘﺰﻳﻦ ﻭ ﺗﺘﺠﻤﻞ ﻭ ﺗﺘﺨﻴﺮ ﺿﺤﺎﻳﺎﻫﺎ .

‏( 3 ‏)

< ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺎً ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ‏( ﺍﻻﺷﺎﻋﺔ ‏) ﻫﻲ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻳﺴﺒﻖ ‏( ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ‏) ﺑﻔﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻗﺪ
ﺗﻘﺼﺮ ﻭ ﻗﺪ ﺗﻄﻮﻝ .
< ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻥ ‏( ﺍﺷﺎﻋﺔ ‏) ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻲ ‏( ﺣﻘﻴﻘﺔ ‏) ﺍﻟﻐﺪ .
< ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻃﻮﺭﻫﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﻃﻮﺭ ‏( ﺍﻻﺷﺎﻋﺔ ‏) و ﻫﻲ ﺗﻤﺎﺛﻞ ﻃﻮﺭ ‏( ﺍﻟﻴﺮﻗﺔ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻌﻮﺽ .
< يمكن ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻥ ‏( ﺍﻹﺷﺎﻋﺔ ‏) ﻫﻲ ‏( ﺣﻘﻴﻘﺔ ‏) ﻣﻮﻟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ‏( ﺳﺒﻌﺔ ‏) .
< ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻀﻌﻒ ﻗﺪﺭﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ووﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻔﻘﺪ ﺷﺠﺎﻋﺘﻨﺎ ‏( ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ‏) ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺛﻮﺏ ‏( ﺍﺷﺎﻋﺔ ‏) .

‏( 4 ‏)

< ﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺋﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻭ ﺗﻼﺷﻴﻬﺎ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﺗﻮﻛﻴﻼ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ‏( ﺍﻻﺷﺎﻋﺎﺕ ‏) .
< ﻭ ﻻ ﺃﺣﺴﺐ ﺍﻥ ﻣﺤﻼﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭ ﺷﻮﺍﺭﻋﻬﺎ ﺗﻮﺯﻉ ﻣﻊ ‏( ﻏﺎﺯﻫﺎ ‏) ﻫﺬﺍ ‏( ﺍﺷﺎﻋﺎﺕ ‏) .
< ﻭ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻥ ﺗﺮكي ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻳﻨﺘﺞ ‏( ﺍﻻﺷﺎﻋﺎﺕ ‏) ﻣﻊ ﺍﻧﺘﺎﺟﻪ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﻟﻠﺨﺒﺰ .
< ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻟﻴﺎﻗﺔ ‏( ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻴﻴﺮﺍ ‏) ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﻔﻲ ‏( ﺍﻻﺷﺎﻋﺔ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ .

‏( 5 ‏)

< ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﺮﺓ ﺍﻥ ﺗﻌﻴّﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻗﻄﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﻧﺎﻃﻘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ – ‏( ﻧﺎﻓﻲ ‏) ﺭﺳﻤﻲ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻴﺴﺮ ﻟﻬﺎ ‏( ﻧﻔﻲ ‏) ﺍﻻﺷﺎﻋﺎﺕ .
< ﻭ ﻗﺪ ﺛﺒﺖ ﺍﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﻨﺎﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻟﻠﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ .

‏( 6 ‏)

< ﺃﻇﻦ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ .
< ﺍﻥ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ :
< ﺳﻮﺭﻳﺎ
ﺹ – ﺏ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺣﻠﺐ .
< ﺃﻭ ..
< ﺩﻣﺸﻖ … ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ‏( ﺳﺎﺑﻘﺎ ‏) ﻷﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ‏( ﻃﻮﺍﺑﻖ ﺃﺭﺿﻴﺔ ‏) .
< ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﻓﻘﺪ
ﺃﺿﺤﺖ ﻛﻠﻬﺎ ‏( ﻗﺒﻮﺭ ‏) .
< ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻵﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ
ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ‏( ﺳﻮﺭﻱ ‏) .

‏( 7 ‏)

< ﻣﻦ ﺃﻏﺮﺏ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪ .
< ﺃﻥ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺟﻮﺍﺭﻫﻢ ‏( ﻃﺮﻣﺒﺔ ‏) ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺼﺒﺢ ‏( ﺷﺎﻋﺮﺍ ‏) .
< ﻭ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻤﻜﻦ اﻥ ﻳﻜﻮﻥ ‏( ﻣﺒﺪﻋﺎ ‏) ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ‏( ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ‏) ﺗﻮﻟﺪ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ .
< ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺸﻜﺮﻭﺍ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻬﻲ ﻗﺪ ﺟﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ‏( ﻣﺒﺪﻋﻴﻦ ‏) .
ﺃﻭ ..…

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد