حادثتان موثقتان (صورة وصوت) لفلول النظام البائد وهم يهتفون في حشد مؤازرتهم للبرهان لا يملك المرء إلا أن يستلقي على ظهره ضاحكاً منهما ، وهما (أي الحادثتان) توضحان بما لا يدع مجالاً للشك بأن (القوم) من الفلول ما جاءوا أبداً (كما عرفناهم) لإقامة دين أو دفاع عن إسلام إنما الدين بالنسبة لهم مطية لتحقيق أهداف دنيوية دنيئة تنحصر في السلطة والمال والنساء كما يوضحان بأن القوم في حاجة ماسة لعرض أنفسهم على طبيب نفسي فما يقومون به هو فقدان البوصلة عينه هل يمكن لعاقل راشد أن يهتف (خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود) في تظاهرة وحشد من أجل مؤازرة (البرهان) الذي قام بالتطبيع مع (اليهود) ؟ وقام بزيارته المشهورة إلى عنتبي في أوغندا لمقابلة زعيم اليهود (بنيامين نتنياهو) الذي قال عبر حسابه في تويتر، أنه إتفق مع البرهان على إطلاق تعاون سيؤدي إلى تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل قال أيه : خيبر خيبر يا يهود … حليلكم والله إنتو قايلين (المكنات دي) بتمشي على الناس تااااني؟ أي خيبر (يا وهم) أليس في وجوهكم أيها المعتوهون مزعة لحم ؟ ألا تخافون الله رب العالمين وأنتم تبيعون دينه (هكذا) بدراهم و(غمتات) معدودات؟
ليس غريبا على القوم بيع أخرتهم بدنياهم فقد خبرناهم ثلاثين عاما منفردين بالحكم شهدنا فيها رموزهم وهم يمارسون (الزنا) في نهار رمضان و(الشنو داك) في بنك الشمال و يأكلون (السحت) وأموال الحرام (وكأنو ما حصلت حاجة) ثم يقتادون من يعارضهم إلى بيوت الأشباح مستخدمين في قتله (الخوابير) و(المسامير) وها هم (دون خجل أو وجل) يخاطبون العاطفة الدينية للجهلاء متوعدين (اليهود) بجيش يوازي جيش (خيبر) بينما وفود اليهود (رايحة جاية) يستقبلها من خرجوا لمؤازرته بينما من تقولون عنهم (ملاحدة) و(علمانيون) قد أدانوا ورفضوا التطبيع مع اليهود (بالله ما بتخجلو؟) أخبرونا يا حماة الدين عن أي خيبر تهتفون؟ وعن أي (يهود) تتوعدون واليهود في عهد من خرجتم لمساندته ومؤازرته (عملوا الدرب ساساقة) وفود ماشة ووفود جاية؟ برعاية (الحاخام البرهان) الذي خرجتم لنصرته؟ لقد إنتهى أيها (الرمم) عهد المتاجرة بالدين فإن كانت لكم (بضاعة) أخرى فأجلبوها فلستم أنتم من (رجال خيبر) بل من رجال (الموز والمحشي والغمتات) و(جيش محمد) بريئ منكم براءة الثوار من دم (العميد بريمة) !
أما الحادثة (أو اللقطة) الثانية فهي لا تقل (إدهاشاً) من الأولى ننقلها لكم من ذات الحشد الداعي إلى التمسك بأهداب الإسلام والعمل بما أنزل الله بطلتها إحدى (أخوات نسيبة) والتي كانت تمسك بالمايكرفون تهتف (وسط أخوان نسيبة) ، ثم ما أن بلغت غيرتها على (الإسلام) ذروتها حتى (جدعت التوب داك بعيد) وهاك يا ردحي (كيزاني) من غير توب وللا يحزنون بشكل يدعو إلى (غض البصر) و(حسر النظر) علماً بأن (شيوخ الباسطة ) سبق أن افتوا بحرمة خروج النساء في (التظاهرات) ووصفوا من يخرجن بالمطلوقات !
هذه (مهازل) لا شك في ذلك و إفتئات بإسم الدين يفضح ما يقوم به هؤلاء (القوم) بغية خداع (الشعب) من جديد غير أن المؤمن لا يلدغ من ذات الجحر مرتين ،
(الجدعت توبا دي كدي نخليها) وعلى كل (منتفع) و (بطيني) من أرزقيه النظام المباد وفلوله والمتاجرين بالدين أن يجيب على سؤالنا التالي : -
كيف تنصرون وتؤازرون من يقوم بالتطبيع مع اليهود ثم تهتفون (خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود)
كسرة:
تنبيه : يمنع تشتيت الكورة من قبل الأرزقية … خليك في الموضوع وأجب على السؤال أعلاه فقط (بدون زوغان)
كسرات ثابتة:
• مضى على لجنة أديب 842 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق !
• ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان).