بعد ظهور الحرس القديم في التلفزيون الوجوه الجديده في عهد لقمان كيف تم تعيينها؟؟ ولماذا إختفت بعد الإطاحه به؟؟
كتب : عبدالرحيم احمد بابكر
ظهرت في فترة تولي الأستاذ لقمان احمد مدير الهيئه العامه للإذاعه والتلفزيون السابق وجوه جديده في التلفزيون القومي غير الوجوه المعتاده التي عادت مؤخرآ في عهد مابعد الخامس والعشرين من اكتوبر والذي اطاح بلقمان من إدارة الهيئه وتم تعيين الأستاذ ابراهيم البزعي بدلآ عنه
بعض هذه الوجوه شكل إضافه حقيقيه للتلفزيون والبعض الآخر لم يقدم مايشفع له بالظهور في شاشة هي الأعرق والأكبر في السودان وتظهر عبر عدد من الأقمار الإصطناعيه حول العالم ، وما اثار حفيظة المشاهدين والمتابعين وقتها ان التلفزيون القومي لم يعلن في وقت سابق عن حوجته لمذيعيين عبر الوسائط الرسميه حتي يتسع الماعون وتتاح الفرص للجميع وإنما فاجأ الجميع بمذيعيين جدد
هذا يعني ان هذه الوجوه الجديده التي ظهرت في التلفزيون حتي وإن كانت مؤهله لم تظهر عبر المعاينات المفتوحه ولجان التحكيم التي دائمآ ما تفرز الأفضل والأجدر بالظهور في تلفزيون الدوله
وفسر البعض هذه الخطوه علي انها تضييق لفرص كان يجب ان تتاح للجميع عبر معاينات وكان يمكن ان تفرز شخصيات موهوبه لم تجد حظها في الظهور خاصة ونحن في عهد مابعد ثورة ديسمبر المجيده والتي واحده من شعاراتها العدالة
هذا الأمر وضع عدة إستفهامات حول طريقة الدخول للتلفزيون القومي والفرص المتاحه في التلفزيون وطريقة الإختيار .
وقال مصدر رفض ذكر اسمه بأن المذيعيين الجدد الذين تم قبولهم في التلفزيون في فترة لقمان جاءوا عن طريق فرص لم يتم الإعلان عنها علي نطاق واسع وإنما تم الإعلان عنها في قروب تأهيل الإذاعه والتلفزيون وقال بأن المذيعيين الجدد ومعهم قله علموا بهذه الفرص وتقدمو بطلباتهم لها وتم عمل معاينات وبعدها تم الإعلان عن قبول الوجوه الجديده التي كانت موجودة بالتلفزيون حتي الرابع والعشرين من اكتوبر الماضي.
والمتابع لشاشة التلفزيون القومي يجد أن المذيعيين الجدد الذين ظهروا في فترة تولي الأستاذ لقمان للهيئه ظهروا في مجال تقديم الأخبار خاصة العرض الرئيسي للأخبار” احداث اليوم ” الذي يبث يوميآ عند التاسعه مساء وإستمروا في التلفزيون القومي حتي قبل الخامس والعشرين من اكتوبر ولكن بعد القرارات التي اتخذها القائد البرهان والتي اطاحت بلقمان من إدارة الهيئه وتكليف البزعي إختفوا فجأة من الظهور في شاشة التلفزيون
وقال مصدر مقرب بأن سبب توقف المذيعيين الجدد من المواصله بالتلفزيون لم يكن بقرار رسمي من جهه عليا ولا من المدير الجديد للهيئه الأستاذ البزعي وإنما كان قرارهم لوحدهم حيث قرروا الإبتعاد وعدم المواصله تضامنآ مع المدير السابق للهيئه الأستاذ لقمان ومع قوي الحريه والتغيير -المجلس المركذي- التي اعلنت رفضها قرارات القائد البرهان الأخيرة
وفي مساء الخامس والعشرين من اكتوبر عقب قرار القائد البرهان شهد التلفزيون بداية عودة الحرس القديم للتلفزيون بعدما تم استبعاده الفترة الماضية لأسباب سنعود إليها لاحقآ حيث ظهر تباعآ الحرس القديم من المذيعيين والمذيعات امثال اماني عبدالرحمن السيد ونازك ابنعوف وساره فضل الله ورويدا ميرغني من المذيعات ومن المذيعيين محمد عثمان الإمام وخالد اسو والنجوم الشباب القدامي الموجودين اصلآ ايمن عمر واحمد هواري ومحمد المصطفي وبعودتهم عاد لعرض احداث اليوم بالتلفزيون القه وبريقه في إنتظار عودة شعاره القديم الذي رسخ في اذهان الجميع والذي تم تغييره.
وبمثل ما ظهرت وجوه جديده في التلفزيون في عهد لقمان فجأة دون فتح الفرص للجميع ايضآ بعد تولي إبراهيم البزعي إدارة الهيئه ظهرت معه وجوه جديده ومايحسب لإدارة التلفزيون هذه المره ان وجودهم كان علي إستحياء حيث تم الإستعانه بهم في النشرات الفرعيه والتقارير عكس المذيعيين السابقيين الذين لبسوا جلباب المحاربين القدامي وظهروا في العرض الرئيسي للأخبار بصوره شبه يوميه .
وفي ظل التكتم عن الفرص المتاحه في تلفزيون الدولة وحصرها علي اشخاص معينة اعلنت قناة الشروق الفضائيه والتي توقفت في وقت سابق عن البث عن عودتها للإنطلاقه من جديد مطلع العام المقبل 2022 وترتب القناة منذ فتره للظهور بشكل مختلف في إطلالتها الجديده
حيث اعلنت قبل ايام عن حوجتها لمذيعيين ومذيعات وفتحت الباب للجميع بإستقبال مباني القناة
واشاد خبراء وإعلاميون بخطوة قناة الشروق واعتبروا ان هذه الخطوه رغم انها جاءت من قناة خاصه ولكنها تؤكد مهنية القناة بإعتبارها اتاحت الفرص للجميع والحشاش يملأ شبكتو.