ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰمقالات في أكتوبر 30, 2018 22 مشاركة المقال ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ * ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﺟﺪﻳﺪ ﻭ ﻧﺎﻓﺦ ﻛﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺃﻭ ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ﺳﺎﺑﻌﺔ ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ( ﺧﺎﻣﺴﺔ ) ﻛﻤﺎ ﺳﺨﺮ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻯ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ( ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ) ﻛﻤﺮﺷﺢ ﻭﺣﻴﺪ ﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﺨﻤﺴﺔ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﻭ ﻻ ﺃﺩﺭﻯ ﻫﻞ ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺃﻡ ﺳﻴﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ؟ ! * ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﻖ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻼﺣﻘﻴﻦ : ﻧﺎﻓﻘﻮﺍ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﻭ ﺍﺿﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﺪﻓﻮﻑ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺒﻮﻥ ﻭ ﺭﺷﺤﻮﺍ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﻴﺴﺮ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﻭ ﻟﻮ ﻣﺌﺔ ﻣﺮﺓ ﻓﻬﻮ ﺷﺄﻥ ﻳﺨﺼﻜﻢ ﻟﻴﺲ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻪ .. !! * ﺳﻴﻈﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﺘﻤﺴﻜﺎ ﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﺿﺪﻛﻢ ﻭ ﺳﺘﻈﻞ ﺍﻟـ ( ﻻ ) ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺷﻬﺮﻫﺎ ﻟﻜﻢ ﻣﻨﺬ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻜﻢ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﻓﻰ ﻭﺟﻮﻫﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺎﺗﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺜﻮﺭ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺣﻜﻤﻜﻢ !! * ﺳﻴﻈﻞ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻣﻨﻜﻢ ﻧﺎﻗﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻜﻢ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﻭ ﻣﻔﺎﺳﺪﻛﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻭ ﺗﻮﺣﺪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻭ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻃﻮﺣﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻭ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺮﻛﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭ و ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺳﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﻭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺆﻭﻥ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﻭ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻤﺜﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﺣﻜﺎﻣﻬﻢ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺇﺭﺍﺩﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻭﻃﻦ ﺣﺮ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻮﺍﺳﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭ ﻳﺼﻴﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺤﻜﻢ !! * ﺳﻴﻈﻞ ﺭﺍﻓﻀﺎ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻲ ﻭ ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ و ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ و ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ و ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭ ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺤﺒﺲ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺗﻬﻤﺔ ﺃﻭ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻷﻫﻞ ﻭ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ! * ﺳﻴﻈﻞ ﻣﻌﺎﺭﺿﺎ ﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺳﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻴﻦ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ و ﺗﺼﺎﺩﺭ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭ ﺗﺒﻴﺢ ﻣﻄﺎﺭﺩﺗﻬﺎ ﻭ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻭ ﺣﺮﻳﺘﻬﺎ و ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻠﻴﻖ ﻭ ﻻ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻬﺎ ﻭ ﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭ ﻣﻮﺭﻭﺛﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ !! * ﺳﻴﻈﻞ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺻﺎﺏ ﻛﻞ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ و ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﻞ ﻭ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ و اﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﻭ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺣﺪ ﺭﻭﺍﺩﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻭ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻨﻬﺮﻱ و ﺍﻟﻨﺎﻗﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ و ﺗﺴﺨﻴﺮ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻗﻠﺔ ﺗﺤﻜﻢ ﻭ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻭ ﺗﺜﺮﻱ ﻭ ﺗﻜﻨﺰ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭ ﺍﻟﻔﻀﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭ ﺗﻔﺴﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺗﻔﻘﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭ ﺍﻟﻮﻃﻦ !! * ﺳﻴﻈﻞ ﺣﺎﻧﻘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺎﻕ ﺑﺎﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﺘﺒﺪﻳﺪ ﻣﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭ ﺍﻫﺪﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻓﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻠﺬﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﻭ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﻭ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻻﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﻣﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭ ﺗﺒﺪﻳﺪﻩ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺑﻬﻤﺎ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻭﺗﺒﺪﻳﺪ ﻣﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻊ ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﻭ ﻳﺘﻄﻮﺭ !! * ﺳﻴﻈﻞ ﻧﺎﻗﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺍﻟﺒﺎﻫﻆ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻠﻎ 50 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﺜﻘﻼ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺣﺪ ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺐ ﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺷﺊ ﺻﺮﻑ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺴﺪﺩ ﻭ ﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ؟ ! * ﺳﻴﻈﻞ ﻣﺘﺬﻛﺮﺍ ﻟﻠﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺫﻗﺘﻤﻮﻩ ﻟﻪ ﺑﻔﺴﺎﺩﻛﻢ ﻭ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺗﻜﻢ ﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﻌﻤﺪ ﺇﺫﻻﻝ ﻭ ﺇﻓﻘﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭ ﺗﺤﻤﻴﻠﻬﻢ ﺍﻟﻔﻮﺍﺗﻴﺮ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻟﻼﺧﻄﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ ﻭ ﺗﺒﺪﻳﺪ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻫﻈﺔ و ﻣﻠﺬﺍﺕ ﻭ ﺭﻓﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻭ ﺃﻣﻨﻬﻢ ﻭ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻭ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ !! * ﺳﻴﻈﻞ ﻳﻜﺮﻫﻜﻢ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ( ﻻ ) ﻟﻨﻈﺎﻣﻜﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺩﻣﺮ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺟﻤﻴﻞ ﻭ ﺣﻮَﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻭ ﻗﺎﻃﻌﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ( ﻻ ) ﻟﻌﺼﺎﺑﺘﻜﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﺿﺎﺋﻪ ﻭﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺍﺭﺍﺩﺗﻪ ﻭ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺮﻓﻀﻪ ﻟﻜﻢ، ﻟﻤﺎ ﺗﺮﺩﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻰ ( ﻻ ) ﻭ ﻣﻠﻴﻮﻥ ( ﻻ ) ﻭ ﻟﻘﺪ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺘﺮﺟﻢ ﻓﻴﻬﺎ ( ﻻﺀﻩ ) ﺍﻟﻰ ﺛﻮﺭﺓ ﺗﻘﺘﻠﻌﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺘﻠﻊ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺴﻴﻘﺎﻥ ﺍﻟﺨﺎﻭﻳﺔ !! ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰبوتفليقة 22 مشاركة المقال