قال الأستاذ جابر إدريس عويشة؛ رئيس اللجنة العليا للمؤتمر التاسع للحركة الإسلامية بولاية الخرطوم إن الأرقام التي تداولتها الأسافير حول نسب الإلحاد بين شباب الجامعات غير صحيحة ومجافية للواقع، مقرا بوجود بوادر إلحادية لا تصل لمرحلة أن توصف بالظاهرة.
وأشار عويشة بمنبر(سونا) امس الى وجود دراسة أجريت بسبع جامعات عبر (1200) إستبيان لم تورد نسبا محددة لأعداد الإلحاد وسط شباب الجامعات، قائلا “من الظلم أن نوصم شباب الجامعات بالإلحاد والانحراف” مبينا أن شبابنا واعٍ وتمتلئ بهم المساجد في مظهر لا ينكره الجميع، وانتقد تحميل الحركة الإسلاميه هذا الأمر.
وكشف عويشة عن عودة وتراجع 80% من الذين تطرفوا من قبل عبر وسيلة الحوار، غير نافٍ وجود تطرف هنا وهنالك، كما قال، وبنسب ضعيفة أغلبهم من الذين جاءوا من الخارج، واعتبرها مفاهيم وافدة.
وأكد عويشة رغبة الحركة الإسلامية أن تعود لحمتها، مشيرا الى أنهم يعيشون في روح الحوار الوطني ويتحاورون مع الحركات التي حملت السلاح، ولا يرى مانعا في عودة حزبي المؤتمر الوطني والشعبي؛ بأن يعودوا كيانا واحدا كما كانوا من قبل، مردفا بالقول: “نتطلع الى ذلك “. غير أنه قال “هذا الأمر يترك لمؤسسات الحزبين”.