كلما ضاق عليه الخناق في الداخل والخارج يلجأ البرهان إلى مخاطبة قوات الجيش وكل مقصده من تلك المخاطبات هو أن يوصل عبرها رسائله التهديدية للشعب تارة ولشركائه الذين أنقلب عليهم بليل بهيم وأوسعهم حبساً وإعتقالاً حيث لم يشفع لهم أنهم من إختارهم هذا الشعب العملاق لقيادة دفة فترة حكمه الإنتقالية ، تارة يهددهم ويتوعدهم وتارة أخرى يقوم بتهديد المجتمع الدولي الذي أظهر رفضه له كما أظهر عدم الاعتراف باجراءاته الإنقلابية الأخيرة، وكما (المخلوع) عند نهاياته صار البرهان يهذي ويتخبط وما الخطاب المرتجل الذي أدلى أمام بعض قواته مؤخراً في مدينة (شندي) إلا دليلا على ذلك وهاكم بعضاً مما جاء فيه : ·
بعد ما مجد الجيش ووصفه بأنه هو الحارس مالنا ودمنا، شكا لهم بانهم يقاتلون وحدهم وقد أعيانا تفسير قوله وقصده ، ترى ماذا يقصد بانهم يقاتلون وحدهم؟ هل يريد من الشعب كله ان يتحول إلى جيش لمساعدتهم وما هي حوجتهم لتلك المساعدة؟ هل سمعنا باطباء أو قانونيين أو مهندسين او اي مهنة تشتكى بأنها تعمل في مجالها وحدها؟ ثم هل تقاتلون وحدكم دون مقابل أو مرتبات مثلاً حتى تمتنوا على الشعب بذلك؟
ألم تجردوا الشعب من ما يقارب الـ٨٥%من ثرواته والوطن والمواطن يعاني أمام ناظريكم؟ هل قدمتم فلسا واحدا لعلاج مريض (مثلاً) أو رصف طريق ؟
وذكر أيضا أنه لا يحتاج إلي أي مساندة من أحد (واظن دي شفاها من رئيس وزرائه الجديد فقد صارت لغتهم الآن واحدة بعد ما ظهرت الاتفاقات التحت التربيزة ) والمثير للاستغراش الحقيقي أنه ترحم (في بجاحة) على شهداء الثورة و(تنبر) بأنه هو حامي التغيير الذي ضحى من أجله شباب الوطن (ودي تجي كيف ما عارف) ونحنا عارفين والعالم عارف وهو عارف والله عارف ! ·
وذكر أنه قد تحرر الآن بعد ما كان مكبل من قبل شريكته (قحت) يقول هذا بعد ما سجن كل قادتها ووزرائها ورئيس وزرائها سابقا (ورئيس وزراءه الخاص به الآن) د.حمدوك ، ويتهمها بانها كبلته هو وصديقه وكاتم أسراره ورئيس وزراءه الخاص (حمدوك) ، والكل يعلم ما فعله هو معها من تضيق عليها وعلى الشعب حتى يخرج عليها ومحاولاته العديدة والمتنوعة والمتكررة من أجل وأد كل ما من شأنه تنفيذ مطالبها التي هي مطالب الثورة المجيدة . ·
وقال إن السلام الذي رعاه هو ونائبه الجنجويدي سعادة الفريق حميدتي قد إنهار بسبب انشغال الاحزاب بالصراع على الكراسي ، ولا ندري أى كراس يقصد و ماهي الكراسي التي يتصارعون عليها وهو واصحابه يستحوذون على أغلبها؟ ثم بالله عليكم دعنا نسأله : ما هو دور الاحزاب في (سلامه المغشوش) الذي مكن للحركات المتسلقه؟ ألم يكن هو (عرابه) ونائبه ؟ ومن (هندس) خططه ؟ الا يستحي ولو قليلاً وهو يلصق فشله على غيره؟ ·
وعلى نسق (بشه) هدد البعثات الدبلوماسية و(صرف ليها بركاوي) وتوعدها باتخاذ إجراءات ضدها إذا تدخلت في شؤون البلاد وأمنها ونسى الرجل اتفاقه الذي شهده العالم أجمع مع الكيان الصهيوني الذي أباح له حتى التدخل في أسرار البلاد الحربية متناسيا أن الشعب (متابع القصة كلها) كما أن الإعلام الصهيوني لا يبخل في نشر الغسيل أمام الملأ .
لقد تلعثم (البرهان) في خطابه وبصورة واضحة وهو يلقي بخطابه المرتجل ذاك ولسان حاله هنا ينبئ بقرب سقوطه الداوي وانتصار ثورتنا المجيدة التي لاحت بشائرها وشارفت على (كنس) الانقلابيين ففي شهر ديسمبر شهر الثورة ذات الوهج العملاق انتظمت صفوف المقاومة وجهزت ميثاقها الذي يترقبه الكل كاعلان سياسي يحقق شعاراتها الخالدة التي أردناها جميعا (حريه سلام وعدالة) .
كسرة : حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي…
وطن شامخ وطن عاتي …
وطن خير ديمقراطي
كسرات ثابتة
• مضى على لجنة أديب 789 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق !
• ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان
الجريدة