الأماتونج : سلمى عبدالرازق
وصف الدكتور أحمد إسحق يعقوب عضو اللجنة العليا لوقف مجازر ولاية غرب دارفور ما يحدث بكرينك وجبل مون بجرائم الحرب قائلاً: سقوط 48 قتيل في كرينك و42 قتيل في جبل مون مع وجود مئات المصابين يعني أن هناك إنتهاكات ترقى لجرائم الحرب التي لا يمكن السكوت عليها والهجوم الممنهج على معسكر كرينك تجاوزه إلى أحياء أخرى مجاورة ونحن في اللجنة العليا لوقف محازر ولاية غرب دارفور نحمل المسؤولية كاملة لكل القيادات العسكرية والسياسية بالبلاد.
من جانبه قال الأستاذ كمال أحمد الزين عضو اللجنة في المؤتمر الصحفي الذي عقد بطيبة برس: المجازر المستمرة في ولاية غرب دارفور تهدف في الأساس لنهب مواردها ولا شك أن المحاور ممثلة في الإمارات والسعودية ومصر لها ضلع في كل هذه الكوارث الإنسانية التي تحتاج إلى وقفة كل الشعب السوداني من أجل درء آثارها ولا بد من تطبيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة وأهمها كل البلد دارفور التي هتفت بها الشوارع والآن دارفور تنزف وتحتاج إلى العون الرسمي والشعبي العاجل.
وطالب الأستاذ حاتم أيوب عضو اللجنة المجلس السيادي بالتدخل قائلاً: نطالب مجلس السيادة ممثلاً في رئيسه الفريق عبد الفتاح البرهان بضرورة التدخل الفوري على الرغم من أننا لا نعلم وضعه الشرعي في السلطة الحالية ولكن الأمن القومي من صميم إختصاصاته كقائد عام للقوات المسلحة وكذلك نناشد الشركاء الدوليين والمجتمع الأممي تقديم المساعدات المطلوبة ومد يد العون الإنساني للمواطنين العزل البسطاء بهذه المناطق المنكوبة بالحروب.
ودعت الأستاذة حليمة كنه عضو اللجنة الشارع للتحرك إزاء هذه الأحداث قائلةً: عندما حدث إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر تحركت كل شوارع العاصمة المثلثة وكانت تغلي كالمرجل بالمتظاهرين والمحتجين ولكن هذه الشوارع لم تحرك ساكناً إزاء كل ما يحدث بدارفور الآن ونحن في اللجنة ندعوها للتحرك من أجل وقف المجارز ونزيف الدماء في كرينك وجبل مون كوسيلة ضغط جماهيري على مجلسي السيادة والوزراء لإحتواء الأزمة التي تفجرت في نوفمبر المنصرم وراح ضحيتها عشرات الأبرياء.