تنسيقية الرحل والرعاة تطالب الحكومة بسط هيبتها في ولاية غرب دارفور

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

طالبت تنسيقية الرحل والرعاة الحكومة في تنسيقية الرحل والرعاة الي بسط هيبتها في ولاية غرب دارفور. مشيرة َالي الهشاشة والسيولة الأمنية في عدد من ولايات البلاد. ونبهت الحكومة بالنظرة المتساوية لكافة مناطق البلاد.

ولفتت الي ان الحركات المسلحة تسعي لتحقيق أحلامها في الوصول للمنصب والحصول علي الثروة في منظومة تتعاقب علي المناصب وتحقيق الثروة بارتكاب الجرائم من قتل وحرق ونهب وتجارة بالاسلحة ، واستنكرت التنسيقية استغلال الحركات المسلحة للنازحين ووصفتهم بالرهائن والعمالة الرخيصة للحركات المسلحة. وانتقدت استغلال المنظمات الدولية هذه الأوضاع لرفع مشاريعها للدعم.

ومن جانبه أكد عضو التنسيقية محمد صالح كبرو – التنسيقية العامة ولاية غرب دارفور وجود جيوش دخلت للسودان عقب سقوط النظام من ليبيا بآليات وعتاد كبير من الارتزاق ورهن تاجج الصراع في دارفور الي توقف أموال ليبيا فضلاً عن عدم تنفيذ بند الترتيبات الأمنية الأمر الذي جعلهم يتخذون الأسلوب القديم النهب وقطع الطرق مشيرا الي عدم استقرار المواطنين واستفزازهم لخلق ردود فعل.

 واكد ان الصراع الحالي أعنف من قبل توقيع السلام ورهن ذلك بالاسلحة المتطورة بجانب وجود مئات من الجنود وتخوف كبرو من ان تكون الفاجعة القادمة اكبر وهدد كبرو بتهديد اكبر من الرحل والرعاة لتحجيم الحركات المسلحة وقال ان اتفاق سلام جوبا اول إمتحان فشلت فيه الحركات المسلحة بعد عام كامل من التفاوض وأقر بان دارفور تعاني من اعتداءات داخلية وخارجية وتفريخ للحركات المسلحة التي تدخل الي البلاد فضلا عن تهريب الإبل ومساؤمة اصحابها .

 وطالب عضو التنسيقية الأستاذ عبدالله عيسى كتر الدولة الإسراع بتنفيذ بند الترتيبات الأمنية وجمع الجيوش في جيش واحد مهني محترف’ بجانب تكوين مفوضية قومية للرعاة والرحل لمعالجة قضاياهم مع سن قوانين. لافتا لوجود تجنيد للنساء داخل المعسكرات.

وقالت ممثل المرأة منى إبراهيم ان المرأة الريفية مهمشة ومهملة اهمال متعمد من كل الحكومات المتعاقبة في السودان رغم انها تمثل شريحة مهمة في المجتمع. لافته إلى مساهمة المرأة في الاقتصاد السوداني. وحملت منى الحكومة وحكام دارفور مسؤلية ما تعانيه المرأة الريفية بدارفور من تشرد وقتل ونزوح. وناشدت حكومة السودان مركزية وإقليمية تحمل مسؤليتهم الإنسانية ضد الاستهداف الممنهج ضد المرأة الريفية.