أغلق الجيش الشوارع المؤدية إلى القيادة العامة للقوات المسلحة استعدادا لمظاهرة “مليونية” جديدة مؤيدة للحكم المدني تشهدها العاصمة الخرطوم اليوم الخميس.
وتنظم هذه المظاهرات بالتزامن مع ذكرى ثورة 21 أكتوبر 1964، على خلفية التوترات السياسية المتصاعدة في البلاد.
تجمع المهنيين السودانيين من جهته دعا كل القطاعات للمشاركة الفعالة بالمظاهرات المليونية اليوم الخميس، مؤكدا في بيان على ضرورة التحول الديمقراطي المتكامل، لأن الشعب سئم من سلسلة حكم الفرد، يواصل أنصار قوى الحرية والتغيير-مجموعة الميثاق الوطني، اعتصامهم أمام القصر الجمهوري لليوم الخامس على التوالي.
ويطالب المعتصمون بتنحي الحكومة الانتقالية، وتوسيع قاعدة المشاركة في الفترة الانتقالية، والالتزام بتنفيذ بنود الوثيقة الدستورية، وتشكيل حكومة كفاءات.
من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -في تغريدة على تويتر- إن واشنطن تدعو الشعب السوداني إلى ممارسة حقه في التجمع اليوم بسلام ودون عنف، بما يتماشى مع الفترة الانتقالية، كما دعت السفارة الأميركية في الخرطوم القادة المدنيين والعسكريين في السودان إلى العمل معا في شراكة للتغلب على خلافاتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ المعايير الأساسية للوثيقة الدستورية.
السفارة ذكرت على صفحتها في فيسبوك إنها تشجع المتظاهرين على السلمية، وتذكرهم بالدعم الأميركي القوي للانتقال الديمقراطي لتحقيق الحرية والسلام والعدالة.