ﻻ ﺗﻀﺤﻚ !!مقالات في أكتوبر 26, 2018 18 مشاركة المقال ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻮﻭﺿﺔ ﻻ ﺗﻀﺤﻚ !! * ﺇﻥ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻦ ﻳﻜﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺗﻈﻦ ﻓﻴﻪ ؟ .. * ﺳﺘﻘﻮﻝ ﺑﻼ ﺗﺮﺩﺩ : ﺇﻣﺎ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻫﻮ … ﺃﻭ ﻣﺴﻄﻮﻝ … ﺃﻭ ﻣﻔﺮﻭﺱ … ﺃﻭ ﻣﻀﻐﻮﻁ .. * ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﻋﻈﻤﺎﺀ ؛ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺷﺘﻰ .. * ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻧﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺫﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﻗﺮﺓ ﻭﻧﺴﺘﻬﺠﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺀ ﻏﻴﺮﻫﻢ؟ .. * ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻗﺪ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﻠﺴﻒ ﻣﺪﻋﻮﻡ ﺑﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ .. * ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ ﻫﻨﺎ : ﻫﻞ ﻳﺼﺢ ﺃﻥ ﻧﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﻏﺮﺍﺋﺒﻴﺔ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺸﺮ؟ .. * ﻭﻧﺒﻴﺢ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ – ﻣﻦ ﺛﻢ – ﺃﻥ ﻧﻀﺤﻚ ﻣﻨﻬﻢ … ﻭﻓﻴﻬﻢ … ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ؟ .. * ﺇﺫﻥ ؛ ﻛﻨﺖ ﺳﺘﻀﺤﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺒﺼﺮ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ .. * ﻭﻟﻜﻦ ﺿﺤﻜﻚ ﻟﻦ ﻳﻄﻮﻝ ﺃﻣﺪﻩ ﻓﻮﺭ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ .. * ﺑﻞ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻭﺇﻋﺠﺎﺏ ﻭﺍﻧﺒﻬﺎﺭ …. ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪ .. * ﺇﻧﻪ ﺗﺸﺎﺭﻟﺰ ﺩﻳﻜﻨﺰ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻲ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ .. * ﻭﻧﻀﺤﻚ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ ﻋﺎﺩﻱ ﺇﻥ ﻧﺴﻲ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻬﻤﺎً ﻭﻧﺮﺩﺩ ﻃﺮﻓﺔ ) ﻳﺎﺗﻮ ﺣﺎﻟﺔ؟ ( .. * ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺃﺩﻳﺴﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺴﻰ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﺫﺍﺗﻪ .. * ﻭﺩﻭﻣﺎً – ﻻ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً – ﻳﻨﺴﻰ ﻃﻌﺎﻣﻪ … ﻭﻧﻈﺎﺭﺗﻪ … ﻭﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ؛ ﺑﻞ ﻭ ) ﺍﺳﻢ ﺯﻭﺟﺘﻪ( .. * ﻭﻧﺴﺨﺮ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺥ ﺣﻴﻦ ﻳﻐﻨﻲ .. * ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﻨﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺳﻤﺎﻉ ﻏﻨﺎﺀ ﺁﻧﺸﺘﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ؛ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻐﻨﻲ ﺇﻻ ﺩﺍﺧﻠﻪ .. * ﻭﺗﻌﺠﺐ ﺯﻭﺟﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻤﻨﻲ .. * ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻄﺮ – ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻗﺒﺢ ﻭﻋﻠﻮ ﺻﻮﺗﻪ – ﺇﻟﻰ ﺳﺪ ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ ﺑـ ) ﻃﻴﻨﺔ ﻭﻋﺠﻴﻨﺔ ( .. * ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻋﺠﺐ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻗﺼﺔ ﻣﺨﺘﺮﻉ ﻟﻘﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺛﻴﻢ .. * ﻓﻠﻮﻳﺲ ﺑﺎﺳﺘﻴﺮ ﻧﺴﻲ – ﻻ ﺗﺮﻙ ﻓﻘﻂ – ﻋﺮﻭﺳﻪ ﻟﻴﻠﺔ ﺯﻓﺎﻓﻬﻤﺎ … ﻭﻣﻀﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮ .. * ﻭﺣﻴﻦ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻫﻨﺎﻙ ﻏﻤﻐﻢ ) ﺁﻩ ﺣﻘﺎً ؛ ﻟﻘﺪ ﻧﺴﻴﺖ ( .. * ﻭﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻭﻫﻮ ) ﻛﺒﻴﺮ ( .. * ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻀﺤﻰ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻓﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺣﻴﻦ ﺭﺃﻯ ﻗﻄﺎﺭﺍً ﻳﺄﺗﻲ ﻣﺴﺮﻋﺎً ) ﻧﺤﻮﻩ ( .. * ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﺗﻼﺣﻘﻪ ﻫﻮ ﺑـ ) ﺍﻟﺬﺍﺕ( .. * ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ) ﺍﻟﺬﺍﺕ ( ﺍﺟﺘﺎﺡ ﺧﻂ ﺑﺎﺭﻟﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﻴﻊ ﻛﻤﺎ ) ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ( .. * ﻭﻳﺴﺨﺮ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﺎﻟﻐﻮﻥ ﻓﻲ ) ﺍﻟﺘﻮﻫﻢ ( .. * ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﺜﻞ ﺳﺨﺮﻳﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﻴﻞ ﺇﺳﻼﻣﻲ ﻳﺘﻮﻫﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﺧﻄﺮ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. * ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩﻩ … ﻭﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ … ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﻬﺎ …… ﻭ ) ﻧﻔﺴﻪ( .. * ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﺩﻳﺒﺔ ﻣﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﺘﻮﻫﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ؛ ﻓﻼ ﻳﺴﺨﺮ ﺃﺣﺪ .. * ﺗﻮﻫﻤﺖ ﺃﻥ ﺃﺩﻳﺐ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﻃﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺳﺮﻗﺔ ﺣﻠﻴﻬﺎ … ﺭﻏﻢ ﺇﻧﻪ ﺿﺮﻳﺮ .. * ﻓﻐﺮﺍﺑﺔ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ .. * ﻭﻣﺎ ﻋﺪﺍﻫﻢ – ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ – ﺇﻣﺎ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻫﻮ … ﺃﻭ ﻣﺴﻄﻮﻝ … ﺃﻭ ﻣﻔﺮﻭﺱ … ﺃﻭ ﻣﻀﻐﻮﻁ .. * ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ – ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ – ﻳﺄﺗﻮﻥ ) ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ ( .. * ﻓﻼ ﺗﻀﺤﻚ ﻣﻨﻬﻢ … ﻭ ﻓﻴﻬﻢ … ﻭ ﻋﻠﻴﻬﻢ .. * ﻓﻘﺪ ﺗﺼﻴﺮ ﺃﺣﺪﻫﻢ .!!! ﻻ ﺗﻀﺤﻚ !! 18 مشاركة المقال