مواطني شمال كردفان الأعزاء رفقاء النضال بالحقل الطبي.. إحقاقا للحق وتبيانا للحقائق وفي ظل إستهداف ممنهج لمدير التأمين الصحي د.إبراهيم الأنصاري من وزارة الصحة الولائية بداءا من سحب العربة الخاصة بمدير التأمين الصحي ثم سحب الكوادر الصحية المنتدبة من وزارة الصحة الولائية للتأمين الصحي ولاحقا توجيه الأخصائيين بعدم التعامل وتقديم الخدمة عبر نوافذ التأمين وأخيرا وليس آخرا خطاب الفصل من وزارة الصحة لد.ابراهيم الصادر بتاريخ الخميس ٢٣ سبتمبر ٢٠٢١ وغيرها الكثير من الممارسات.
ما سبق أضر بمتلقي الخدمة التأمينية عطفأ على تمليك معلومات غير صحيحة تزعزع ثقة المواطن في التأمين الصحي وما يقدمه من خدمات يستفيد منها عدد كبير من المواطنين (تعديل صلاحية بعض الأدوية عبر موظفي التأمين) وهو أمر يتوجب فيه َمقاضاة من روج له.
ففي عهد د.إبراهيم الأنصاري شهدت الخدمة التأمينية تطورا واضحا على مستوى جودة الخدمة الطبية (دواءك فى بيتك/الأيام العلاجية بالمحليات/إدخال عدد مقدر من الأسر تحت مظلة التأمين /العلاج المجاني لاسر شهداء ثورة ديسمبر المجيدة وأسر محامي شهداء طلاب ثانويات الأبيض /تأهيل عدد من المراكز وزيادة كبيرة في مراكز شراء الخدمة والصيدليات .. الخ) زائدا تطهير المؤسسة من اذيال النظام السابق والتي تكاد المؤسسة الأولى التي تم تطهيرها بصورة كبيرة .
اما في سياق الدواء المعنى لابد من توضيح بعض الحقائق المتعلقة بشأنه:
*أولاً* الخدمة الصحية والعلاجية في التأمين الصحي وكل المؤسسات الصحية الحكومية دورها خدمي وليس ربحي فلابد الموازنة دائما لصالح وفرة الدواء و تحمل عبء الexpire في سبيل توفير الدواء للمواطن فهناك كثير من الادوية شحيحة الإستخدام ولكنها منقذة للحياة وتنتهي صلاحيتها مرارا وتكراراً ولكن لابد من توفيرها كخدمة للمواطن وهذا واجب الدولة تجاه مواطنيها وليس إهدار للموارد.
*ثانياً* . دور الجهات الرقابية (المجلس القومي للأدوية والسموم بالولاية) شبه معدوم ويتمثل في ذلك في الممارسات السالبة هذه الأيام في عمل الكوادر غير المؤهلة بصيدليات القطاعين العام والخاص، تجارة الشنطة، رواج الدواء المهرب وغيره والدليل على ذلك ان الاجهزة الامنية تقوم بعمل المجلس من رقابة وتفتيش وضبط وجب تقديم الشكر لشرطة الولاية في محاربة التهريب ولكن نرفض الزج بها في صراعات ابعد ما تكون عن المهنية.
*ما يجب معرفته أيضاً :*
1. عملية التخلص من الدواء المنتهي الصلاحية هي بروتوكول تتم عبر خطوات ولجان مختصة.
2.بالتأمين الصحي عقدت اخر لجنة للحرق والإبادة في العام ٢٠١٧م.
3.د. ابراهيم الانصاري استلم العمل بالتأمين الصحي ٢٠٢٠م.
4.منذ استلامه قام بتجميع الدواء منتهى الصلاحية من المحليات المختلفة التي تقدم فيها خدمة التأمين لابادته لأول مرة.
5. في قانون التأمين الصحي يمنع شراء دواء صلاحيتة أقل من ١٢ شهرا وبالتالي تكون المحاسبة والمسؤولية إذا تم شراء هذا الدواء بتاريخ صلاحية أقل من المذكورة في القانون (علما بأنه تم فتح الشراء لأول مره في عهد الإدارة الحالية للتأمين في يوليو ٢٠٢٠).
6.قام التأمين الصحي بمخاطبة الجهات الرسمية والإدارية لعقد اللجان و الشروع في التخلص من الدواء ولاكن لم تتم الاستجابة بالشكل المطلوب؟.!!!
*نؤكد* في تجمع الصيادلة المهنين شمال كردفان وقوفنا مع الحق دوما وهناك الكثير من الملابسات في شأن الدواء منتهى الصلاحية ستكشف خلال المؤتمر الصحفى للسيد المدير التنفيذي للتأمين الصحي عند الواحدة ظهر اليوم (والممارسات السالبة التي كانت تتم في الفترة قبل تقلده إدارة التأمين الصحي).
لما سبق نرفض تماما المساس بمهنية د. إبراهيم الأنصاري وكل الزملاء صيادلة التأمين الصحي والكوادر الأخرى وننوه ان هذا الامر لن يمر مرور الكرام.