الخرطوم : الأماتونج
ظهر محمد الفكي قبل ساعة على شاشة تلفزيون السودان في حوار كشف فيه الخطير عن العلاقة بين المكونبين العسكري والمدني.
وفيما يلي ترصد (الأماتونج ) نقاط مختصرة من حوار عضو مجلس السيادة:
محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة الإنتقالي:
لابد من التفريق بين القوات المسلحة وبين أعضائها المتقلدين مناصب سياسية.
صلاحيات رئيس مجلس السيادة الإنتقالي لا تختلف عن صلاحيات أي عضو بمجلس السيادة، فقط يمتاز بمهمة تنظيم الإجتماعات.
إنتقاد العسكريين بمجلس السيادة لا يعني إنتقاد المؤسسة العسكرية.
طلبنا التحدث وتوفير المعلومات عن الإنقلابات السابقة والتعتيم عنها أمر ٌغير مفهوم.
البرهان، ليس وصِيّاً على العملية السياسية والعسكر مجرد شريك.
مُشكلة شرق السودان ليس في الشرق، بل في الخرطوم.
تواصل معي رئيس مجلس السيادة وأبلغني ان ما نشرته احدث ربكة في المشهد خاصة مع عدم استسلام جميع المشاركين في المحاولة الإنقلابية وطلب عدم دعوة الناس للخروج الى الشارع وهو ما جعلني أنشر ان الأمور تحت السيطرة.
انا استغرب من تصريحات البرهان ضد المكون المدني وضدي وهي مربكة وخطيرة.
الكلمة التي انزلقت من البرهان بأنهم أوصياء على العملية السياسية غير مقبول، الشعب السوداني هو الوصي على العملية السياسية وهم شركاء وبنسبة معينة منصوص عليها في الوثيقة الدستورية.
البرهان يرأس المجلس السيادي وهذا منصب سياسي ويجب أن ينتقد على اساس انه سياسي ولا أحد ينتقده على انه عسكري
البرهان يريد للعملية السياسية أن يكون متحكم فيها وهذا مرفوض، ويريد إشراك قوى سياسية أخرى وهذا أيضاً مرفوض.
اجتماعات المدنيين والعسكريين في الفترة الاخيرة لم تخرج بنتيجة ومجرد ونسة وتضييع زمن.
هناك “انسداد في الأفق” ومعظم الاجتماعات الاخيرة بين المدنيين والعسكريين لا يمكن الوصول لنتيجة فيها.
في اجتماع تأمين المرافق الحيوية في شرق السودان مع الطاقم الأمني لم نصل لاتفاق لأن وجه نظر العسكريين عدم اتخاذ اي إجراءات قبل حدوثها.
هناك مطالب عادلة للشرق ولكن المشكلة ليست في شرق السودان، المشكلة هنا في الخرطوم.
إذا انتقلت رئاسة السيادي للمدنيين اليوم نستطيع تسمية الرئيس غداً، رئيس مجلس السيادة لا تختلف مهامه عن بقية الأعضاء ولكنه رمزية مهمة للثورة والمدنية.
علاقة الجانب المدني السياسية مع المكون العسكري ليست بخير، ولم نصل لاتفاق حول رئيس القضاء بعد تخصيص 4 اجتماعات لهذا الموضوع.
هنالك محاولة من المكون العسكري لتعديل المعادلة السياسية وهذا مخل بعملية الشراكة وهو انقلاب حقيقي.