احتفلت وزارة التربية والتعليم أمس باختتام فعاليات اليوم العالمي لمحو الامية 2021م بوزارة التربية والتعليم وذلك بالتعاون مع منظمة اليونسكو مكتب الخرطوم. تحت شعار- محو الامية من اجل تعافي محور السلام وبهذه المناسبة قالت الاستاذة تماضر الطريفي الوزيرة الكلف لوزارة التربية والتعليم ان اهمية محو الامية وتعليم الكبار تتاكد لدوره فى توفير التعليم للجميع مشيره ان عدد الاميين فى الفئة العمرية من15 الى 45 بلغ 4 مليون امى وهناك ما يزيد عن الثلاثة ملايين طفل خارج المدرسة وهو امر مقلق يجعلنا نضاعف تركيزها مع جهو المجلس القومى لمحو الامية للخطوط بثبات ٤ى تحقيق اهدافه واكدت ان اليونسكو شريك اصيل معنا فى محو الامية مشيرة إلى دعم المنظمة المتواصل وجودها فى تقديم نمازج تجسد ربك التعليم بالتنسيق المجتمعية
من جانبها قالت الاستاذة وفاء سيد احمد الامين العام للجنة الوطنية لليونسكو ان احتفال اليوم نزكر عبره المجتمع الدولى بخطوة الامية وأهمية التعاون من اجل القضاء عليها لان القضاء على الامية يعنى ان تزهر التنمية
وٲكد دكتور محمد سعيد الامين العام للمجلس القومي لتعليم الكبار ان المجلس بالتعاون مع الشركاء يعمل على توسيع اهدافه لتعليم عدد اكبر من المستهدفين مشيرا الى ان البرنامج يشمل كل انواع التعلم لتحقيق تنمية مستدامة وزيادة دخل الاسرة والفرد.
واشاد الامين العام بجهود اليونسكو في المساعدة في افتتاح عدد من المراكز بولايتي شمال كردفان والنيل الابيض.
مؤكدا ان هذا العام جلس لامتحان شهادة الاساس اكثر من 15 الف من طلاب تعليم الكبار مشيدا بدور وزارة التربية والتعليم في التعاون والتنسيق.
من جانبه اوضح الدكتور ايمن بدري مدير قطاع التربية بمنظمة اليونسكو ان هذا العمل المشترك مع وزارة التربية والتعليم اسهم في تطور قدرات المدربين بصورة فعالة مما انعكس على اداء المتدربين، مؤكدا ان مراكز النظم الالكترونية ساهمت في تعليم وتطوير التعليم المجتمعي مشيدا بدور الاعلام باعتباره سندا وقيما لانتشار التعلم للمفاهيم الجيدة.
واوضحت دكتورة آيات بابكر مساعد مدير المناهج بالمجلس القومي لمحو الامية للكبار ان هذا الاحتفال يٲتي في ظل ظروف جائحة كرونا التي اجتاحت كل العالم وتسببت في عوائق للعمل بصورة كبيرة ولكن بفضل الشركاء استطاع المجلس ان يقدم عملا كبيرا خاصة في مجال الحرف المهنية وتربية الضان والماعز وغيرها واكتساب كثير من المهارات في جميع المهن التي تساعد في دخل الاسر السودانية.
وتعتبر اهداف محو الامية وتعليم الكبار مرتكزا اساسيا للسلام والتنمية المستدامة من خلال تمليك مهارات التعلم الاساسية ومواصلة تعليم الاطفال خارج المدرسة والكبار ورفع القدرات والمهارات بما يساعد في تقليل الفجوة الرقمية وزيادة الانتاجية.
