كشفت وزيرة الخارجية مريم الصادق، عن دخول الوزارة مرحلة جديدة للتعاطي مع الإعلام إنطلاقا من رؤية إشراك الإعلام في مجابهة كافة القضايا المطروحة على الساحة .
وأعلنت مريم في مؤتمر صحفي دعت إليه الوزارة إجهزة الإعلام المحلية والدولية اليوم أن الهدف من التنوير بدء مرحلة جديدة عقب انقطاع الخارجية عن التواصل مع إجهزة الإعلام لتعاود التواصل معه بشكل دوري راتب ومستمر.
وحددت وزيرة الخارجية جملة محاور بينت من خلالها أن سياسة الخارجية هي تعبير عن سودان الثورة انطلاقا من التجاوب مع المتغيرات الداخلية والخارجية.
وأكدت أن الوزارة تعكف حاليا على التحضير لعقد المؤتمر القومي للعلاقات الخارجية الذي يرمي لبناء سياسة خارجية متوازنة ومتفق عليها وذلك لإعادة السودان لنقطة التوازن في علاقاته الخارجية.
وقالت أنهم بصدد الإعلان عن التغطيات الدبلوماسية الجديدة عبر تقديم دبلوماسيين يحملون مقاصد الثورة تحت شعار ” نغرب خيارنا يستروا حالهم وحالنا ” وذلك من خلال التحلي بذهنية منفتحة ومرنة في التعاطي مع قضايا الحدود، التي تجمع بين الحرص على التوازن والتأكيد على الحقوق وصيانتها وتعظيم المكاسب والفوائد بالتواصل والتبادل والتفاعل الايجابي.