عقد رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك اجتماعاً وزارياً طارئاً للتباحث حول الأزمة الأمنية في ولايتي البحر الأحمر وجنوب كردفان.
ووجه رئيس الوزراء خلال الاجتماع بمغادرة عدد من الوزراء فوراً إلى ولاية البحر الأحمر، حيث سيضم الوفد المقرر مغادرته كلا من وزير الداخلية والنقل والصحة، إضافة لقيادات الأجهزة الأمنية المختلفة.
وأكد رئيس الوزراء ضرورة فرض إجراءات أمنية صارمة على الأرض لوقف كافة التفلتات، وإلقاء القبض على كل من يثبت تورطه في أحداث العنف، كما وجه الوفد بالدخول في مباحثات مع قيادات الولاية السياسية والأمنية والمجتمعية فور وصوله، ومخاطبة القضية بكافة أبعادها مع جميع مكونات الولاية.
من جهته أشار وزير الداخلية الفريق أول عز الدين الشيخ إلى استعداد القوات الأمنية لبسط الأمن في المناطق التي تشهد توترات بولايتي البحر الأحمر وجنوب كردفان. وأضاف أن قوات مشتركة ستتوجه في الحال إلى الولايتين للسيطرة على الأوضاع وتحقيق الأمن لكل المواطنين.
الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء ظل في حالة تواصل هاتفي مستمر مع واليي البحر الأحمر وجنوب كردفان خلال الأيام الماضية لمتابعة الاستجابة الحكومية لهذه التفلتات الأمنية وتتبع احتواءها بصورة مستمرة.