شهد مركز الفيصل الثقافي بضاحية الرياض في أمسية السبت الموافق 3 يوليو 2021م حفل التكريم والوداع الذي أقامته جمعية الروائيين السودانيين ( جرس) بمناسبة مغادرة الروائية اليمنية شذى الشعيبي للسودان متجهة الي كندا كمحطة عمل أخري.. وقد أم الحفل جمهور فاضت به القاعة وكان في مقدمته معالي السيد عمر المداوي سفير جمهورية اليمن بالسودان والسيد الملحق الثقافي للسفارة والاستاذ الشاعر الكبير عالم عباس والاستاذ الصحفي محمد المبروك محمد احمد والاستاذ الحسن محمد سعيد عضو الأمانة العامة لجائزة الطيب صالح العالمية للابداع الروائي الي جانب كل أعضاء اللجنة التنفيذية لجرس هذا بالاضافة لضيوف الاحتفال.
وقد قامت الدكتورة الروائية والصحفية ناهد قرناص أمين الاعلام والعلاقات العامة بجرس ورئيس تحرير اصدارة جرس الرقمية بتقديم فقرات الحفل والتي تم استهلالها بآيات من الذكر الحكيم بصوت الاستاذ السوماني ونائب رئيس جمعية الروائيين السودانيين الروائي محمد هرون عمر.. ثم تلته كلمة رئيس الجمعية الاستاذ العباس علي يحيى العباس الذي رحب بالحضور وشكرهم علي مجيئهم ومشاركتهم جرس مناسبتها مع تحية وشكر خاصين للسيد السفير العضو الفخري لجمعية الروائيين السودانيين وللاستاذ الشاعر عالم عباس مشيداً بوقفته المخلصة مع الجمعية ودعمه المتواصل لها نصحاً وتوجيهاً ومشورة ثم تحدث عن المحتفي بها مشيداً بدعمها السخي الذي ظلت تقدمه للجمعية ومشاركاتها الفاعلة في كل فعالياتها وابدي أسفه وحسرته علي رحيلها ولكنه استدرك قائلاً انها مبدعة وان المبدع كالغيث حيثما وقع نفع كما استحضر بأن ثورة الاتصالات التي نعيشها اليوم لم تترك للبعد الجغرافي اثراً يذكر وتمني في ختام كلمته للمحتفي بها التوفيق والسداد في مقبل ايامها ثم تحدث الاستاذ الناقد عز الدين ميرغني متناولاً ابداعات المحتفي بها الروائية ومتحسراً علي رحيلها ومطمئناً الحاضرين علي سهولة التواصل في عالم اليوم هو وما تحمله من مشاعر تقدير ووفاء ومركزين علي العلاقة القوية التي تربط الشعبين السوداني واليمني وبعد ذلك اتيحت الفرصة للمحتفي بها والتي حيت الحضور وشكرتهم ثم ذكرت انها تقف عاجزة عن التعبير عن مكنوناتها وهي تغادر وطنها السودان ووعدت بديمومة التواصل وكانت كلمة معالي سفير جمهورية اليمن مسك الختام حيث تناول تلاثة محاور: الثقافة والأدب والعلاقة العميقة التي تربط الشعبين اليمني والسوداني وخصص المحور الثالث للروائية المحتفي بها شذى الشعيبي وكان كلام الله مثلما كان اولاً حيث تلي الاستاذ الاعلامي صاحب الحنين المبعثر حميد الرقيمي آيات بينات من الذكر الحكيم ثم تمت دعوة الحضور لتناول المرطبات.
وهكذا أسدل الستار علي امسية التكريم والوداع التي أقامتها جرس واحتضنها مركز الفيصل الثقافي بحفاوة نادرة.