أكدت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بروفسور انتصار صغيرون الزين ،أن المتغيرات الاقتصادية شكلت معضلة أساسية أمام إنسياب الدعم المقدم للمبعوثين خارج البلاد لافتة إلى معالجتها بشكل نهائي بعد الاتفاق الإطاري مع وزير المالية والتخطيط الاقتصادي.
وحثت صغيرون عند لقائها مع قيادات جامعة الامام المهدي بكوستي ،الجامعات السودانية على الانفتاح نحو العالم وخلق مشروعات إستثمارية تساهم في الإرتقاء بالبحث العلمي وتبني بحوث علمية قادرة على النهوض بمؤسسات التعليم العالي والعمل بجد لاستقطاب الدعم الدولي للبحوث العلمية.
وقالت،إن توقيع اتفاقية لإنشاء معهد تكنولوجيا السكر مع وزارة الصناعة وشركة السكر السودانية وجامعة الامام المهدي يعتبر بداية قوية لتوجه مؤسسات التعليم العالي للصناعة وإحداث التميز المؤسسي والتعليم التقني عبرجامعة الإمام المهدى
مشيرة لأهمية دور مجالس الجامعات في تسهيل العمل.
وأعلنت صغيرون، دعمها اللامحدود للجامعة وإسنادها للمشروعات العلمية الكبيرة التي يتبناها مجلس إدارتها والمتمثلة في إنشاء مستشفى السلام وعدد من المراكز التخصصية للأمراض المستوطنة بالمنطقة.
واستمعت صغيرون لعدد من القضايا التي تعيق أداء الجامعة من عمداء الكليات ،ووعدت بإيجاد الحلول الجذرية لها مع تأكيد استمرار الدعم لتضطلع بدورها كاملا تجاه مجتمع ولاية النيل الأبيض.