و اليوم الخرطوم تعرف أن مقدِّمة قوش تدخل الخرطوم غداً
و وفد و مقدِّمة تعني …. البقاء …
و من السر أمس أن وفداً عسكرياً أمريكياً يصل الخرطوم في الثامن عشر
و مقدمِّة الوفد و صلت
و الوفد مهمته هي الإشراف على ترتيبات دمج الكاكي / كل الأطراف /في جيش واحد
و الوفد تسبقه خمسمائة مليون دولار
و خبر قوش و خبر الوفد الأمريكي إشارات تعني أن مرحلة ما بعد قحت قد بدأت العمل
……..
و الخبر و الخبر الآخر هما أحاديث تُقرأ مباشرة
ثم أحاديث تحتاج الهوامش و الشروح
و مما يحتاج للشرح .. إن البرهان أول الأسبوع يجيب سيرة التنحي
و حديث البرهان عن أنهم مستعدون ( للمشي) يعني أن مرحلة ما بعد قحت تغطي الآن كل شيء
و تغطي معنى لحضور قوش و الآخرين
… و حضور قوش يستحيل أن يكون شيئاً لا تعلمه الدولة .. لا الحضور الآن و لا ما سبق .. و أن الأمر كان ترتيبات
× و الإعلان عن الأمر الآن يعني أن الترتيبات بلغت مرحلة فتح الخشم
و يبقى الجرتق
……
و إشارات
و من الإشارات أن حديث واشنطن يقول إن أموال التعويضات التي تقطع القلب و التي دفعها حمدوك لأمريكا ….. تعويضات السفينة والسفارة … هي أموال لم تدخل الخزانة الأمريكية
و الأموال هذه لم تدخل الخزانة الأمريكية لأن المحكمة الأمريكية كانت قد حكمت مرتين لصالح السودان …… حكمت ببراءة السودان من التهمة
ثم جاء حمدوك و أعلن إدانة السودان
و دفع الملايين
وحكومة بايدن التي تُراجع الآن سياسة ترامب توقف حكم إدانة السودان
و الإيقاف هذا يُترجم بأنه بساط أحمر يُبسط في مطار الخرطوم لقوش
…….
و معذرة ….. فنحن نضطر إلى التوقف لأن جهاز الكتابة عندنا يتوقف