اوصت ورشة مشروع تمكين المدارس لتصبح دامجة للتلاميذ ذوي الاعاقة بمراجعة مسودة الادلة والمراشد التي صدرت عن وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع اليونسكو مكتب الخرطوم لاجازتها بصورتها النهائية لتعزيز دور المؤسسات التعليمية لاتخاذ خطوات جادة ومؤثرة نحو دمج للتلاميذ ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العام.
اكد المتحدثون الورشة التي أقيم اليوم بقاعة النقابة العامة لعمال التعليم علي اهمية ان يكون المشروع ثقافة عامة لتعم الفائدة ويستفادة منها قاعدة عريضة من المدارس في الريف والحضر.
واشاد المتحدثون في الورشة بالجهود المبذولة من الخبراء المختصين الذين عكفوا علي اصدار الدليل والمراشد، واشاروا للتحديات التى تواجه مشروع تمكين المدارس لتصبح دامجة للتلاميذ ذوي الاعاقة، وتحدثوا حول اهمية تكثيف تدريب المدربين في التعليم الدامج للمعلمين، واستعرصوا دليل المتدربين لتدريب المعلم المساند لذلك المشروع، وتطرقوا الي ضرورة ان تحظي شريحة من مديري المدارس بأكبر حيز من الاهتمام والتدريب باعتبار مدير المدرس هو راس الرمح في إنجاح المشروع .
وتحدثت الدكتورة فائزة حسن محمد احمد مدير عام التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم الإتحادية، مؤكدة ان تدريب المعلم المساند لتجويد الاداء في التعليم المتخصص في ذوي الإعاقة ، واشارت الي ضرورة استفادة المعلمين بالسودان من دليل تدريب المتدربين للمعلم المساند وغرف المصادر التى تمكن التلاميذ والطلاب من ذوى الاعاقة من التحصيل الأكاديمي والمعلومات التي لم يستفيد من بعضها داخل الصف الدراسي، وأضافت ان التلاميذ ذوي الإعاقة ليمكث فيها بعض الوقت لتوضيح المعلومة التى صعبت عليه داخل الصف.
ومن جانبه قال الدكتور مصطفي محمد مصطفى المدير العام للمركز القومي لتدريب والمعلمين ان يكون المركز رائد في مجال تدريب المعلم المساند، مبينا ان المركز مستهدف التعليم العام لادماج التلاميذ ذوي الإعاقة، واشار الى اهمية اتخاذ طرق سليمة لتدريب المعلمين لانجاح المشروع.