حكومة غير جديرة بالثناء أو البقاء!!
(0)
وخبير إنجليزي في مجال الزراعة يقول (أن الجوع وارتفاع أسعار الطعام.يقودان الى ثورات اجتماعية.)ثم ذكر( أن عجز المحاصيل في فرنسا في العام 1840.تلك الفترة التي سميت.بالمسقبة الأربعينية) وكانت نتيجة ارتفاع اسعار الغذاء وصعوبة الحصول عليه.وخاصة الخبز..و في شمال انجلترا.خرج المواطنون .يصيحون ويصرخون (استلوا خناجركم.أعدوا مدافعكم.فاما الرغيف وأما الدماء.واما الحياة وأما الفناء).
(1)
وخلال عامين من عمر الثورة الدسمبرية المباركه.كلما جاؤوا بوزير للمالية.قالوا لنا إن (مخ هذا الوزير يزن بلد بحالها) فقمنا بوضع البلد في كفة.والوزير في كفة.فوجدتا وزن البلد كما هو.اذا هذا هو وزن البلد.فاين مخ الوزير؟وكل الذين أتوا بهم ليكونوا عونا وسندا لنا.صاروا عبئا ثقيلا علينا.وعلى مافي ايدينا ومافي جيوبنا.(ولو كانت جيوبا انفيه)وذلك باعتراف وزير المالية دكتور جبريل ابراهيم.الذي قال جيب المواطن لابد منه.ولا مهرب منه.
(2)
ويبدو لي أن وزير المالية.وبهذا التصريح.يلمح الى مسألة الضرائب وكيفية زيادتها؟وذلك باعتبارها روشتة من روشتات البنك الدولي.والتي يجب انفاذها.على وجه السرعة حتى تنعم الحكومة بالفتات الذي يقدمه لها البنك الدولي.والذى لا يسمن ولا يغني من جوع.
(3)
فزيادة الضرائب هى الطامة القادمة نحوكم.وانا من هنا أعلن انني ممتنع عن دفع أى ضريبة كانت.ليس لانني عديم الوطنية.ولكن لتجارب سابقة مع النظام البائد.الذي كان يأخذ ضرائبنا.وتذهب الى تسير وتشغيل واجهاتهم الحزبية والتنظيمية.ولم نحصد من وراء ذلك أي خدمات جيدة من صحة وتعليم وبنية تحتية.واليوم يريدون أن يكرروا ذات الأسلوب.ويتبعون ذات النهج.فاننا لن دفع ضرائب.لاننا متأكدون انها لن تذهب لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والبنى التحتية.بل ستذهب للمساعدة في مصروفات القصر الرئاسي.ومجالسه الثلاثة.(السيادى والوزراء والشركاء).وغيرهم من تنابلة الحكم.
(4)
ونعلم أن دافع الضرائب فى الدول المتحضرة.يدفع ضريبته بكل وطنية وبكل طيب خاطر.ويدفعها مبتسما.لانه رأى بام عينه أن مادفعه آبائهم أو أمهاتهم أو أعمامهم أو خيلانهم.عاد عليهم بخدمات عظيمة.وهناك كل من لا يدفع الضريبة تتم محاكمته فورا.اما إذا كان من المشاهير.فانه يتم اتهامه بالخيانة الوطنية.وهناك ايضا يحق لدافع الضريبة.ان يحاسب أى وزير استغل مال الشعب واساء استخدامه.ومثال لذلك رئيس وزراء انجلترا جونسون. الذي اتهم أنه بدد 15الف جنيه استرليني فى رحلة إلى البحر الكاريبي.فالشعب البريطاني.شعب حقانى يريد أن يعرف من دفع ثمن رحلات رئيس الوزراء؟وربما كانت من أموال دافع الضرائب!!
(5)
لذلك.نحن نمتنع عن دفع أى ضريبه لحكومة عجزت عن توفير حياة كريمة لانسان ثورة ديسمبر المباركه.وتركته.بل أجبرته وبسياساتها الخاطئة الكاذبة الناصيه.على الهرولة والجري وراء قطعة خبز او جرعة دواء او شربة. ماء.ومثل هذه الحكومة لا تستحق أن يطلقوا عليها حكومة الثورة.
(6)
فاي حكومة تعجز عن إدارة شئون البلاد والعباد.لا هي جديرة بالاحترام ولا هي جديرة. بالبقاء..