أكد المتحدثون في منبر وكالة السودان للأنباء حول الدعم الإنساني الذي قدمته وزارة التنمية الاجتماعية في أحداث فريضة والجنينه وقوف الحكومة مع هذه الأحداث المؤسفة وتحديد احتياجات التعافي. واقروا بضرورة معالجة إفرازات الحرب في معسكرات النازحين. لافتين لوجود تحديات تتمثل في مراكز الإيواء والتي عبارة عن مؤسسات حكومية ومدارس مما يؤدي ذلك إلى آثار صحية تتعارض مع التباعد الإجتماعي لجائحة كورونا. مشيرين إلى أنه تم الاتفاق على توفير الخدمات في كل معسكرات العودة الطوعية للنازحين واستكمال الغير مغطين ببطاقات التأمين الصحي
لهم وللعائدين إلى قراهم بطريقة ممنهجة خلال الفترة المتفق عليها في الخطة.
كاشفين عن وجود حوالي مليون ومائة وثمانين الف مواطن يحملون بطاقة التأمين الصحي بولاية غرب دارفور يتلقون الخدمات الصحية.
الخرطوم : سلمى عبدالرازق
أكد وزير التنمية الاجتماعية أحمد آدم بخيت سعي وزارته لعمل سجل اجتماعي ليكون مرجعا لكل عمل اجتماعي. واشار لوقوف الحكومة على الأحداث التي اندلعت في ولاية غرب وتحديد احتياجات التعافي مشيرا لدعوة عدد من المنظمات الأجنبية لتقديم المساعدات العاجلة للمنطقة وبدورها ابدات استعدادها خاصة التي تمتلك مخزون كبير وأبدت تخوفها من الوضع الأمني. واضاف ان الوزارة وظفت كافة إمكانياتها لتسيير القوافل للجنينة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لتقديم المساعدات لعدد (3) ألف أسرة في معسكرات فريضة. واشار الوزير إلى اللقاءات التي تمت مع أهل قريضة والوقوف على المعسكرات التي حرقت. مقراً بأن المنطقة شهدت نكبات متتالية ، مشيرا إلى مطالبتهم حكومة الولاية بتوفير الأمن . وقال وجهنا قيادات الشرطة في الولاية بمعالجة مشكلة النازحين الذين فقدوا ارقامهم الوطنية بإيفاد فريق من الخرطوم ،
وكشف أن المساعدات تبلغ (10) طن و(35) طن خيام وغيرها من وسائل الإيواء. وأردف بتقديم دعم مالي ل ( 3 ) ألف أسرة (10) ألف لكل أسرة كنموذج فيما تركنا المحلية لاستكمال الخطوة في إطار تخفيف الآثار.
وتعهد بالاستجابة وتنفيذ مطالب المواطنين عقب النظر فيها فيما يتعلق بتوفير المياه ، تأمين الموسم الزراعي وتوفير الرقم الوطني بالتنسيق بين الوزارة والشركاء المحليين والدوليين وكشف أن وزارته تخطط لعمل كبير واستراتيجية للحماية الاجتماعية ليتم إنجازه في سياق مشروع ثمرات. وأبان بانهم يسعون لعمل سجل اجتماعي ليكون مرجعا لكل عمل اجتماعي. وأقر بضرورة معالجة إفرازات الحرب في معسكرات النازحين وجدد التزام وزارته بتوفير الدعم والأسناد للتعافي من هذه الإفرازات .
وفي ذات السياق قال محمد حسين عبدالقادر وكيل وزارة التنمية الاجتماعية – الزيار لولاية غرب دارفور كانت تهدف إلى توصيل قافلة إسناد إنسانية تتكون من 85 طن من المواد الغذائية ومواد الإيواء والأدوية والاستجابة للحاجة الإنسانية للنازحين في مناطق الإيواء في الولاية وهي ليست كافية وهي بداية ومجهود حكومي خالص من وزارة التنمية الاجتماعية ومساهمة من ديوان الزكاة والتأمين الصحي ومفوضية الأمان الاجتماعي وخفض الفقر دعما لمجهودات المنظمات الوطنية والدولية في هذا الشأن . وأضاف أن الزيارة وجدت قبولا من حكومة الولاية وشعبها. ولفت لوجود تحديات في المنطقة تتمثل في مراكز الإيواء والتي عبارة عن مؤسسات حكومية ومدارس الأمر الذي قد يؤدي ذلك إلى آثار صحية تتعارض مع التباعد الإجتماعي لجائحة كورونا. وكشف الوكيل عن 85٪ من السكان الذين نزحوا من هذه الأحياء حي الجبل ومعسكر ابو زيد يحتاجون للدعم و المساعدة. وناشد العاملون في الشأن الإنساني والمنظمات توجيه دعمهم لولاية غرب دارفور حتى تستطيع إرجاع من نزحوا من احياءهم
وثمن الوكيل جهود والي الولاية ولجنة أمنه وكل العاملين في الوزارات القطاعية المجهود الكبير الذي بذلوه على أرض الواقع. والوزارة مستعدة لتقديم كافة الدعم الممكن لأهل جنوب دارفور لمعالجة آثار الحرب.