العيد فرصة (نادرة) والاختان( بشرى) و(ساره ) للفضائيات.من أجل تلميع وإزالة الغبار والأتربة والصدأ.عن مايسمى نجوم غنائية.ران عليها تعب السنين.فهذه النجوم(مجازا لا حقيقة) تعلم قبل غيرها انها لا تملك شيئا تقدمه للناس.وان تم تلميعها مرة كل ثلاثة ساعات.او على الريق!!فالفنان فنان ولو قام من النوم.. الماسورة ماسورة.ولو لمعوه أو لمعوها على مدار اليوم!!
(1)اديسون ووزير المالية
لو جلست(انت أو انا) على المنضدة التى كان يجلس عليها توماس اديسون .لو جلسنا عشرة أعوام متواصلة.فلن نسنطيع اختراع شيء عظيم كالكهرباء.ولو جلس اديسون عشرة أعوام على كرسي وزارة الطاقة والنفط .قطاع الكهرباء.فلن يستطيع اديسون حل مشكلة كهرباء السودان.دون مال.والمال عند وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي.والتى يدها مغلولة الى عنقها.عند تصب تلك الأموال في مشاريع لصالح الشعب.وتبسطها كل البسط.اذا كانت تلك المشاريع تخص فئة معينة من الناس.. فالمشكلة بالسودان ليس في اديسون.ولكنها فى وزير المالية؟!
(2)السلطة والسيادة الوطنية
أيهما له المكانة في الرفعة والسمو؟السلطة ام السيادة الوطنية؟فكثير مانرى (بصورة فائقة الجودة والوضوح)أن الطاغية فلان.يقدم سلطته وبقاءه في المنصب.على بقاء وطنه.وكم من متكبر جعل سلطته اولا واخيرا.وجعل الوطن كما مهملا..أيها المخدوع.حاول أن تتذكر.كم من امثالك واشباههك من الطغاة والمتجبرين رحلوا غير مأسوف عليهم.وبقيت بلادهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
(3)زيادة جديدة للإتصالات
جميل جدا.ان يقوم جهاز تنظيم الاتصالات والبريد.بتقديم تهنئه (طول بعرض) للشعب السوداني.بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات.ولكن الاجمل من ذلك.ان يكلف نفسه عناء السؤال والبحث والتقصى.لمعرفة التكلفة الحقيقية لتعرفة الاتصالات وخدمات الإنترنت بالسودان؟.فشركات الاتصالات،(ثلاثى حب الأذى والتضييق على المشتركين زين وسودانيMTN.) استمرأت تلك الشركات.أكل أموال المشتركين بالباطل.فلا يعقل أن يمر شهر.دون أن تقوم برفع الأسعار كما تريد.لانها تعلم أنها مثل نعامة الملك لا احد سيسألها أو يحاسبها أو يعترض على عمايلها.برغم كما أشرنا. بوجود جهاز تنظيم الاتصالات والبريد (لا نعرف قاعد ينظم فى شنو)؟كما لدينا جمعية حماية المستهلك.برئاسة الدكتور ياسر ميرغني.ونشهد لهذا الرجل الشجاع كفاحه ونضاله من أجل المستهلك.ولكن الكثرة (كثرة آكلة اموال الناس بالباطل.)غلبت الشجاعة.وكم من مرات طالبنا المشتركين بمقاطعة تلك الشركات أو بوقفات احتجاجية ضد ماتمارسه تلك الشركات من ظلم واجحاف بحق المشتركين.ولكن المشتركين ايضا استمرأو زيادة أسعار الانترنت الشهرية(ومتكيفين معها ومبسوطين منها) ولكن الأدهى والامر من تلك الزيادات المتكررة والمتلاحقة ادعاء شركات الاتصالات.بان خدماتها بالسودان.هي الأرخص بين دول القارة الأفريقية..ولم يستصحبوا في ادعائهم هذا.الاجور والمرتبات وقيمة العملة الوطنية وافضل الخدمات التي تقدم في تلك الدول مقارنة بما تقدمها شركاتنا من خدمات.فيا شركات الاتصالات السودانية.القليل من الحياء مطلوب.فان لم تستح فافعل كما تفعل شركات الاتصالات بالسودان!!