رحبت جامعة الدول العربية بالاتفاق النهائي، الذي وقع في الخرطوم، لتقاسم السلطة في جمهورية جنوب السودان ولإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في البلاد.
وأثنى أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، على هذه الخطوة الهامة والإرادة السياسية التي أبدتها الأطراف المتصارعة من أجل تجاوز كافة النقاط الخلافية التي كانت تحول دون تحقيق السلام الشامل وإعادة الأمن والاستقرار واتمام المصالحة الوطنية في جنوب السودان.
وصرح محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في بيان صحفي حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه اليوم الاثنين، 6 أغسطس/ آب، بأن أبو الغيط أعرب عن أمله في أن يفضي هذا الاتفاق إلي طي صفحة الانقسام وإنهاء حالة الاقتتال الداخلي الذي شهده جنوب السودان طيلة الأعوام الخمس الماضية.
كما أشاد أبو الغيط بصفة خاصة بموقف الرئيس سلفا كير واتفاقه مع قوى المعارضة على تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، وعودة رياك مشار لتولي منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن أبو الغيط عبر بهذه المناسبة عن تقديره للجهود السياسية الهامة التي اضطلعت بها الحكومة السودانية بقيادة الرئيس عمر البشير في استضافة وتسيير مفاوضات السلام التي أفضت إلي التوقيع على هذا الاتفاق، وكذا جهود الوساطة التي بذلها الاتحاد الأفريقي وهيئة الإيجاد والدول الإقليمية والمجاورة من أجل التوصل إلي حل دائم وشامل للنزاع في جنوب السودان.
وكالات