صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

عوموك جهجهوك!!

9

———-

ما وراء الكلمات _ طه مدثر

عوموك جهجهوك!!

(1)

من تصالح أو سعى للمصالحة مع أي كوز معلوم ومعروف شدة جرمه وجرائمه، وكثير فساده وعظيم كيده للثورة والثوار، فاعتقد أنه بذلك اكتسب ذنبا كتبه على نفسه، والبعد عن أي كوز هو صدقة لك والعلم عند الله.

(2)

دخلت إمرأة على أمير المسلمين، وبعد السلام والتحية والاشادة الكذوب بعدل الامير وحسن إدارته للدولة، قالت يا أمير أشكو قلة الجرذان في بيتي فوسوس له احد بطانته في أمر هذه المرأة فنظر اليها الأمير بغضب وقال لها: يا إمرأة قبل شهر ما أعطيناك كمية من الجرذان السمينة؟ متين بالسرعة دي كملتوها؟

(3)

إذا كان الدولار الأمريكي دائما هو في وضع (طيران) والجنيه السوداني في وضع سباحة وتعويم، فكيف لا يغرق السودان في الفوضى الاقتصادية التي نراها الآن في كل مكان؟ فقد غرق الجنيه لانه يعرف القليل جدا من فن العوم، ولكن ما أسوأ حظ الغريق الذي لم يصل الى قاع البحر!! وأيها الجنيه (عوموك ودروك جهجهوك وانت مابتعرف صليحك من عدوك)!!

(4)

عندما يفاخر السعودي أو القطري او المصري أو المغربي أو التونسي، وغيرهم بكرة القدم في بلادهم وجمال ملاعبهم واستاداتهم، فعلى المواطن السوداني وتحديدا المسؤولين عن الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص، ان يخجلوا من ذكر كرة القدم وسيرتها، ومن أراد أن ينظر إلى ملاعب واستادات من ستينيات القرن الماضي، فعليه أن يلقي نظرة (نص كم )على الملاعب والاستادات التي يقام فيها ما يسمى الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم، من سوء ارضيات الملاعب، وضعف في الإضاءة وبيئة رياضية متردية في غالبية الملاعب والاستادات، وهذا الحال في العاصمة، فكيف يكون الحال في الولايات؟ ومن يسمع بالمشاكل والأزمات والصراعات التي تدور داخل الاتحاد العام لكرة القدم، يقول القبة تحتها فكي!! ومن يطالع الصحف الرياضية ويقرأ عن اللاعب الموهوب الفلتة الذي لن تلد النساء مثله، ثم يرأه على أرضية ملعب الواقع، يعرف أن عبارة من رأى ليس كمن قرأ، يراها تمشي داخل ملاعب كرة القدم ومع تعيين الدكتور يوسف الضي الذي شغل مناصب قيادية في الفترة الماضية، وتمت إعادة تعيينه برغم اننا لا نرى له أي نجاحات في فترة عمله السابقة، ولم ترشح أي توقعات بإعادة تعيينه مثله مثل الوزراء الذين تم الإبقاء عليهم في مناصبهم، وذلك لحسن إدارتهم للملفات والمهام التي كلفوا بها، ولكن دعونا نتفاءل بتجريب المجرب الدكتور يوسف الضي في منصبه الجديد وزيراً للشباب والرياضة وفي تجربة جديدة فيا غرق ياجيت حاسمها يا القمر بوبا!! تنبيه مهم المقال راجع إلى نية كاتبه والفهم على مسؤولية قارئه!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد