قطع الأستاذ عبد اللطيف عبد الله المعتمد برئاسة ولاية الجزيرة نائب رئيس حركة تحرير السودان الثورة الثانية بأن دور البندقية انتهى بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني مشيرا الى ان حزبه لم يجلس من أجل السلطة.
وأكد خلال مخاطبته صباح اليوم بالقاعة الدولية بجامعة الجزيرة بمدني ورشة عمل (نحو دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية وإنفاذ مخرجات الحوار الوطني) أن حزبه عندما جلس لطاولة المفاوضات كان همه الأول والأخير سلام السودان ولم يناقش تقسيم السلطة بينه وبين الحزب الحاكم مشيدا برئيس الجمهورية الذي دعا الحوار الوطني واعتبر أن الخاسر الأول من الحرب هو الشعب السوداني.
وقال إن قضايا الوطن لا يمكن أن تحل إلا عن طريق الحوار واصفا الدكتور محمد طاهر أيلا والي الجزيرة بالقيادي الأنموذج الذي يعمل من أجل الوطن من غير قبلية أو جهوية لافتا الي نجاحه في إعمار ولاية الجزيرة بالرغم من أنه ليس أحد أبنائها وبالرغم من الصراعات والعقبات التي واجهته.
وأشار إلى انه لم يجد أي شكل من أشكال التمييز في ظل حكومة الجزيرة الحالية.
من جانبه عدد د. عبد الرحيم أحمد بلال عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية بجامعة الخرطوم أهداف الألفية في التنمية المستدامة ومحاربة الفقر والجوع داعيا لوقف الحرب.
كما طالب عبد العزيز دفع الله عضو المجلس الوطني الممانعين الذين لم يوقعوا على وثيقة الحوار الوطني بالجنوح للسلام والقبول بالحوار الوطني مشيداً برئيس الجمهورية بتهيئته لمناخ الحوار الوطني وأتباع القول بالعمل بإطلاق سراح المعتقلين سياسياً وإعلانه لوقف إطلاق النار.
فيما حض الأستاذ عبد الباقي آدم عضو هيئة التدريس بكلية التعليم الإلكتروني بجامعة السودان المفتوحة علي ضرورة ترسيخ الحكم الراشد والعدالة الإجتماعية وتابع بأن هذه المطالب تأتي عن طريق توزيع الثروة معددا مظاهر الأزمة في السودان والتي ياتي على رأسها الفقر، مؤكداً أن التنمية المتوازنة تتيح فائض الإنتاج وبالتالي توسع التعليم والإدراك للمواطن السوداني.