صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بعد الهجوم عليها في منزلها.. الصحفية “رجاء نمر”: هددوني بأطفالي وقالوا لي (ح نوريك)

13

 

 


في القضايا كانت الصحفية المتميزة رجاء نمر تسأل عن موقع الحدث، لكن لم تتوقع أن يكون بيتها موقعاً للحدث ومستهدفاً من قبل عصابات، أو قد يكون الأمر له أبعاد أخرى وتهديدات جعلت مسلحين يقتحمون منزلها صباحاً .. لكن عناية الله تعالى حفظتها من هجومه وفروا أمام صرخاتها ..
* كيف تم اقتحام منزلك ؟
حوالي الساعة التاسعة صباحاً بعد خروج زوجي إلى العمل وكنت أستعد للخروج، فشعرت بحركة غريبة، وبعد قليل رأيت أيد، فصرخت، وعندما سمعت أمي صراخي صرخت هي الأخرى وخرجت إلى الشارع فرأتهم فارين كانوا ثلاثة يحملون )سكاكين( وانا كذلك ركضت خلفهم حتى أتبين ملامحهم لكنهم اختفوا .
* ماذا حدث بعد ذلك ؟
وبعدها أتصلت بالشرطة )999( فأتصل بي العميد محمد عثمان مدير شرطة الحلفايا وطلب مني وصف المنزل، وبعد قليل أتت دورية من الشرطة والمباحث لرسم مكان الحادث وأجروا معي )تحريات( وطلبوا مني تدوين بلاغ حتى يستطيعوا القبض على الجناة بطرق قانونية، وبالفعل ذهبت إلى قسم الشرطة الحلفايا ودونت بلاغاً وتم التحري معي وأخذ أقوالي وتم إرسال تيم آخر من المباحث إلى منطقتنا .
* من تعتقدين أن يتهجم عليك ؟
ليست لدي عداوة مع أحد، لكن سكان المنطقة لاحظوا وجود تجمعات غريبة في )الحلة( وحركة غير طبيعية، مما يدل أنهم عصابات قد تلاحظ وجودهم خاصة في الفترات المسائية أشكال غريبة أعمارهم من )15 – 30- 40( عاماً، وعندما نزلت للحاق على من تهجموا علي، هناك من أخبرني أنهم من المجموعات التي تجلس في الشارع يقومون بإرسال صغار السن ؟؟ وهؤلاء كثرت أعدادهم في الفترة الأخيرة خاصة المساء )إذا قلبك ما قوي مابتقدري تمري( يرتدون ملابس غير لائقة .
* كيف دخلوا .. هل كسروا الباب كما هو معروف ؟
لا .. )دخلوا عادي( وقاموا بفتح الأبواب بصورة عادية ولم يكسروا باباً أو )يفلسوه( ودخلوا من الأبواب بدون صوت، لكن صرخاتي أربكتهم وجعلتهم يفرون وحتى بعد مطاردتهم لم نجدهم .
* هل هذا له علاقة بالتهديد الذي تلقيتيه قبل مدة ؟
)ماقادرة أركز( أن اربط بالحادثتين لا أدري ماذا يحدث ! أنا لدي بلاغ مدون بمحكمة جرائم المعلوماتية حتى الآن لم يتحرك .
* كيف كان شكل التهديد ؟
عن عبارة عن رسائل نصية ورسائل ماسنجر، ولدي بلاغ مفتوح بذلك، ولا أدري هل ما تم صباح الأمس له علاقة بالتهديد أم لا … لا استطيع الجزم .
* هل تهديد بالقتل مثلاً أم ماذا ؟
لا يوجد شئ محدد، فقد كانت تأتيني رسائل )ح نوريك( ورسائل أخرى )عاملة فيها صحفية مشهورة وتكتبي في الفساد والمخدرات( وهكذا حتى ذكر أسماء أطفالي في الرسائل ! وعندما سألني وكيل النيابة عن هذه الأسماء فقلت له )انها أسماء أطفالي(، فدون البلاغ لأنه أدرك أن هناك شيئاً غير طبيعي وحتى إدارة العلوم والإتصالات لم يعطوني الإفادة بهذه الرسائل إلا بعد 20 يوماً ولا يوجد جديد !!
* بعد هذه التهديدات هل كنت تتوقعين أن يحدث شئ أم أن الهجوم كان بدافع السرقة ؟
أنا لا أتوقع أي شئ، لأن الجريمة أصبحت لها أساليبها وأختلفت وتطورت، ولا استطيع الجزم إذا كان الهجوم بدافع السرقة أو شئ أخر ولماذا أصروا أن يصعدوا كل هذه الأبواب ويصلوا منزلي لكن الموضوع وجد إهتماماً كبيراً من الجهات المختصة وتلقيت مكالمة من مدير شرطة شرق النيل ومدير شرطة بحري .. الكل مهتم بهذه الحادثة وأرسلوا حملات لتمشيط المنطقة حتى يتم القبض على الجناة .
الخرطوم )صحيفة التيار(

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد