المجد و الخلود .. الرحمة و القصاص للشهيد ذاكر محمد عبدالمجيد أبو دقن (شهيد يوم ٢١ أكتوبر)
عاجل الشفاء للمصابين و التحقيق الشفاف فى الأحداث و الإسراع بمحاكمة الجناة.
ارفعوا أياديكم عن الثوار الشرفاء
الخزي والعار لمن مات ضميره الوطني
جماهير العاصمة الباسله الصامده
مؤسف و مدان أن تقابل السلطات الأمنية و العسكرية بالعاصمة القومية المواكب السلمية التي سيرتها جماهير العاصمة السلمية و التي وعد السيد والي الولاية
و رئيس اللجنة الأمنية بالولاية بحمايتها ولم يفوا بوعدهم في مخالفة صريحة لمبادئ الحقوق والحريات المرفقة بالوثيقة الدستورية.
شرفاء العاصمة القومية
مطالبنا تقديم كل من قام بقمع الثوار وضربهم بوحشية، حيث غاب وكلاء النيابة من مرافقة القوات الأمنية و قد أُقفلت الكباري و تمترست القوات العسكرية في وجه الثوار في تعدي سافر على حرية التعبير ، و كان سبباً في عدم وصول المرضي للمستشفيات ، فكان القمع و العنف المفرط والمتعمد نصيب الثوار بدلاً عن الحماية ،
حيث سقط الشهيد ذاكر محمد عبد المجيد (من لجان مقاومة الجريف شرق) فداءا للوطن و الديمقراطية و السيادة الوطنية ، كما أصيب عدد من الثوار جاري حصرهم ، بالإضافة للدهس بالتاتشرات بنفس الطريقة التى كانت تمارس في عهد المخلوع ، و طالت ايادي الزبانية العديد من الشرفاء الذين يقبعون الآن داخل الحراسات و قد تعرضوا فيها للضرب والإهانة ولاجرم لهم سوي انهم خرجوا وهتفوا (الجوع الجوع ولا للكيزان -.عايزين شنو – مجلس تشريعي بس) .
لا نطيل الحديث و نحمل الوالى و لجنته الأمنية كامل المسؤولية و نباشر مطالبين الوالي بتقديم إستقالته
و إستعداده للمثول أمام القضاء و حل اللجنة الأمنية بالولاية .
القبض علي الجناة و محاكمتهم فورياً و إدانة كل من استخدم العنف المفرط عامداً متعمداً و بسببه إستشهد ثائر او أصيب او أُعتقل .